المليشيات. ....وربيع الازمات اما تموت معنا. ..او نقتلك بتجويعنا

08-07-2020 09:09:00    مشاهدات123

واي ان ان -تقارير-خاص

منذ انقلابها على الدولة واحتلالها لمؤسساتها عمدت الجماعات الحوثية الى استغلال كل ما يمكن استغلاله لتجويع هذه الشعب واركاعه وهو الشعار الذي قامت باستغلاله ايضا لإنجاح انقلابها.

وما تقوم به المليشيات اليوم في مناطق سيطرتها من انتهاك صارخ للمبادئ الاسلامية وحتى القوانيين الدولية والاعراف المجتمعية، وكل ما حصده الشعب اليمني من قيم وقوانين وثروات ودلة ،مات بقدوم جماعة الموت .

بعد قيام المليشيات الحوثية بأخذ مبلغ35 مليار ريال يمني من حساب الامم المتحدة كانت الاخيرة تدرك جيدا ما قام به الحوثيين الا انها كالعادة تطالب الحكومة ان تزرع وتسكت اذا حصد الحوثي.

الامر الذي قاد الحكومة الى ايقاف تصريح السفن التي تمر الى ميناء الحديدة  فيما عمد الحوثيين الى افتعال ازمة خانقة اوصلت سعر الدبة البترول الى ما يقارب 30الف ريال يمني.

ازمةالى جانب الكثير من الازمات ادت الى تحقيق المليشيات مكاسب سياسية تمثلت في ابتزاز مواقف سياسية من قبل المجتمع الدولي وايضا التسويق باليمنيين وازماتهم للرأي العام المحلي والدولي والصاق تلك الجرائم بالتحالف العربي والحكومة الشرعية والذي كان اخرها ما قامت به المليشيات الحوثية من افتعال الازمة الخانقة في المشتقات النفطية وهي تعلم جيدا انها المتسبب الرئيس فيها اثر اقدامها على نهب 35 مليار يمني وخرقها لاتفاق السويد،ولكنها استطاعت ان تواجه العقوبات الحكومية الذي تمثل في قيام الحكومة بمنع التصاريح للسفن الى ميناء الحديدة عبر احتجازها لاكثر من 150مقطورة واخفائها للإحتياطي الذي كان وفقا لمصادر سيكفي اليمنيين لسبعة اشهر فيما قامت بنشر السوق السوداء الذي تدر عليها ارباحا هائلة، الامر الذي ادى الى ازمة خانقة في كافة المجالات الحيوية وهو الامر الذي يرغب به الحوثي ويسعى اليه ،وكانت النتيجة هرولة المبعوث الاممي للضغط على الحكومة لإطلاق سفن نفطية الى ميناء الحديدة.

واستغل الحوثيون الازمة في القيام بشائعات سوداء ضد الحكومة والتحالف تمثلت في اتهامهم باحتجاز السفن حيث بدت تلك الاتهامات هروبا حوثيا من السخط الشعبي الذي يواجهها في مختلف مناطق سيطرتها.


وتعزز المليشيات نزعتها العنصرية اثناء الازمات حيث تمنع المواطنيين من الحصول على ابسط حقوقهم من الخدمات الاساسية وتقوم بتوزيع تلك الحقوق على مشرفيها وعناصرها فقط.

هذا ما اكدته مصادر محلية لموقع واي ان ان الاخباري- ان ملاك المحطات البترولية تلقو تهديدات من قبل المليشيات بإغلاق المحطات امام المواطنون بإستثناء مشرفين وعناصر تابعين لها مما جعل اصحاب المحطات يتكلمون ملء افواههم (البترول بس لانصار الله واذا تشتو بترول تحركوا الجبهات) .


وكما حصل في البترول يحصل منذ ما يقارب العامين مع مادة الغاز المنزلي الذي تمارس فيه كل الاساليب العنصرية تمثلت في التوزيع لعقال الحارات حيث يتم الزامهم بصرف دبة لاسر قتلاهم في الجبهات ومن يسمونهم المرابطين فيما اكدت مصادر ان المليشيات توزع الغاز على الحارات وفقا لعدد القتلى التابعين لهم في كل حارة فيما الحارات الغير مضحية معهم يتم حرمانها من مادة الغاز المنزلي ،هذا الى جانب الاسعار المرتفعة التي تفرضها في البترول والديزل والغاز .


ولفتت المصادر ان المليشيات عمدت الى استخدام نظام آلي لتعبئة السيارات حيث من يقوم بتعبئة دبة بترول في صنعاء لا يستطيع ان يحصل على غيرها في محافظة اخرى .

ويستمر مسلسل  المعاناة التي لا يرى لها المواطن اليمني نهاية حيث مليشيات لا تغفل حين تتسنى لها الفرصة سواءا من الامراض المستعصية  والاوبئة او المجاعة او القتل او ازمة المشتقات النفطية حتى تنقض على هذه الفرصة لتسعر بذلك حربها وتعزز بمعانات اليمنيين مشروعها الدموي الذي لن ينتهي اذا ما انتهى اليمنون.

ويتسائل المواطنين الخاضعين لقبضة المليشيات عن من ينقذهم من وحوش بشرية حشرت في القرن الواحد والعشرين حيث لا يتوقع لها غير الزوال الى مزبلة التاريخ.
إعلان
تابعنا
ملفات