واي إن إن الإخبارية - YNN
Toggle navigation
الرئيسية
الأخبار المحلية
عربي ودولي
حقوق وحريات
ترجمة
تقارير
اقتصاد
رياضة
ثقافة وفن
منوع
تكنولوجيا
فيديوهات
كاريكاتور
بحث
الحكومة اليمنية تطالب بتحرك لوقف تجنيد الحوثيين للأطفال تحت غطاء المراكز الصيفية
انفجارات بأصفهان.. إيران تنفي وقوع هجوم خارجي وإسرائيل ترفض التعليق
بسبب الفيتو الأمريكي .. فشل جهود عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة
مقتل قائد الجيش الكيني وعدداً من القادة
تعرف على الأندية المتأهلة إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا وجدول المباريات
مركز الإنذار المبكر يحذر من استمرار تأثير المنخفض الجوي على أجزاء من حضرموت والمهرة وشبوة
حِوارٌ مَعَ يَوْمِ الجَريمة
22-09-2020 07:22:51
مشاهدات
250
واي إن إن - شعر / هشام باشا
تَغْيِيرُكَ اسْمَكَ لن يُغَيّرَ ما جَرى،
وسِواكَ مِن تَغْيِيرِكَ اسْمَكَ لنْ نَرى
أَتَخافُ يا يَوْمَ الجَريمةِ راحِلًا
مِن أنْ تُذَكَّرَ باسْمِها وتُعَيَّرا؟!
زَمَنُ الجَريمةِ سوفَ يَذْهَبُ، إنّما
أَرْضُ الجَريمةِ أيْنَ تَذْهَبُ يا تُرَى؟
إنّ اسْمَ "صَنْعاءَ" الذي لَم تَسْتَطعْ
إغْبارَهُ الأيّامُ أصْبَحَ أَغْبَرا
مُسْكِينَةٌ "صَنْعاءُ" وهْيَ بَريئةٌ
تَرْجُو الهُروبَ، تُريدُ أنْ تَتَنَكّرا
وتُحِسُّ عَبدَ اللهِ يَرْكُضُ خَلْفَها؛
ويُريدُ مِن أنْفَاسِها أنْ يَثْأَرا
كَم أنّها بالخِزْي تَشْعُرُ مِن شُخُوصِ
دمِائهِ، وتُريدُ أنْ تَتَسَتَّرا
أوْ كُلّما ذَكَرَتْهُ يُنْهُشُ صامِتًا
والقَبْوُ يَأْكُلُ صَوْتَهُ المُتَفَجّرا
أوْ كُلّما سَمِعَتْهُ يَسْقُطُ مِن سَما
صَرَخاتِهِ المُتَفاقِماتِ تَكَسُّرا
أوْ كُلّما شَعَرَتْ ببَحْثِ بَنانِهِ
مُغْمَىً عَلَيْهِ؛ عنْ السَّماءِ لتَنْصُرا
ورَأَتْهُ يَرْفُضُ أنْ يَمُوتَ، يُصِرُّ أنْ
يَحْيا، ويُجْبَرُ أنْ يَمَوتَ مُبَكِّرا
ورَأَتْهُ يَتْرُكُ عَمْرَهُ كُرْهًا، كَما
يَمْضي المُحِبُّ عنْ الحَبيبةِ مُجْبَرا
ورَأَتْ لآخِر رُوحِهِ يَمْضي كَمَن
يَمْضي ولا يَجِدُ الطَّريقَ، ولا يَرى
وعليْهِ قُبْحُ القُبْحِ يُمْطِرُ قُبْحَهُ
رَكْلًا، وتَنْهالُ الحَقارَةُ خِنْجَرا
وسَكِينةُ الجَسَدِ القَتيلِ كأنّها
فَتَحَتْ لها عَيْنًا إليهِ لتَنْظُرا
وفَمُ الكَلامِ هُناكَ ليسَ بوسْعِهِ
لكَ أنْ يَقُولَ، ولا بأنْ يَتَحَجّرا
والصَّمْتُ ليسَ بصامِتٍ، أو قائلٍ
شَيْئًا، ولا هُوَ قادِرٌ أنْ يُخْبِرا
إنّ الجَريمةَ وهْيَ يُحْمَدُ كَشْفُها
لتَظَلُّ شَيْئًا يُرْتَجَى ألّا يُرَى
ما أبْشَعَ الإنْسانَ إنْ هُوَ لَم يَجِدْ
في قَلْبِهِ قَمَرًا، وعُشْبًا أخْضَرا
ما أبْشَعَ الإنْسانَ إنْ هُوَ لَم يَجِدْ
مِن قَلْبِهِ حَرَسًا عَلَيْهِ وعَسْكَرا
ما أبْشَعَ الإنْسانَ حينَ يَجِيءُ مِن
أقْصى أقاصِي اللَّيلِ أبْشَعَ مَنْظَرا
يا أيّها الإنْكارُ والغَضَبُ الذي
لو كانَ قَبْلَ دَمِ الضّحِيّةِ ما جَرى
لِمَ غَضْبَةُ الإجْرامِ تُهْلِكُ؟ بينَما
غَضْبُ الجَميعِ عَلْيْهِ ليسَ مُؤثِّرا
أيَكونُ حَقًّا ما تَحَدّثَ خاطري؟
أنّا جَميعًا مُجْرمونَ، أمِ افْتَرى؟
يَسْتَنْكِرُ الإنسانُ كُلَّ جَريمةٍ
لو كانَ فاعِلَها فلنْ يَسْتَنْكِرا
يا أيّها الإجرامُ، إنّكَ لَم تَكُنْ…
إلّا لأنّ أَباكَ أصْبَحَ قَيْصَرا
فبَراثِنُ الإجرامِ تَكْبرُ إنْ رأتْ
راعَيْ الرَّعِيةِ مُجْرِمًا مُتَجَبّرا
ووراءَ زَيْفِ العَدْلِ تَسْكُنُ عاقِرٌ
وتَحِيضُ مِن يَدِها، وتُنْجِبُ مُنْكَرا
يا قَلْبَ عبدِاللهِ، إنّ المَوتَ مُذْ
قَتْلُوكِ، يَقْتُلُني أسَىً، وتَحَسُّرا
قَتْلُوكَ أنتَ ومُتَّ مَوتًا واحِدًا
ليَظَلَّ هذا المَوتُ فيَّ مُكَرَّرا
دُمِّرْتُ مِثْلَكَ، إنّما أنا لَم أزَلْ
حَيًّا يُحِسُّ بما يُحِسُّ مُدَمّرا
ويَقُولُ لي شَيْءٌ: بإنّكَ تَجْتَدي
سَيْفًا فأحْمِلُني إليكَ مُكَسَّرا
وإخالُ أنَّ الصَّمْتَ حَوليَ كُلَّهُ
صَرخاتُ أُمِّكِ تَسْتَشِيطُ تَسَعُّرا
أو تَسْتَرِدُّكَ؛ لاشْتِمامكَ، مِثْلَما
يَشْتَمُّ يَعْقُوبَ القَمِيصَ ليُبْصِرا
وإخالُها جَاءَتْ، وأسْمَعُ خَطْوَها،
يَدْنو، وأشْعُرُ في الفُؤادِ تَعَثُّرا
جاءَتْ وفي يَدِها حَصَىً كدُموعِها
وعَصًا يَكادُ ضَمِيرُها أنْ يَزْأَرا
وأفِيقُ مَرْعُوبًا أظُنُّ لِهاثَها
خَلْفي، يَقُودُ مِن الجِراحِ مُعَسْكَرا
وأرى وما مِن لاهِثٍ خَلْفي، ولا
خَلْفي أحَسَّ بما شَعَرْتُ، ولا دَرَى
يا كُلَّ عبدِاللهِ إنّكَ جائعٌ،
وعَلَيْكَ مِن تَنُّورِهِمْ أنْ تَحْذَرا
وبدُونِ مَأْوَىً أنتَ غيرُ يَدَيْكَ، لا
تَبْرَحْ يَدَيْكَ إلى الظّلامِ فتُغْدَرا
وبلا بِلادٍ أنتَ، مَوْطِنُكَ الوَحِيدُ يَداكَ،
غيرُ يَدَيْكَ يُصْبحُ مَهْجَرا
لَمْلِمْ عَلَيْكَ يَدَيْكَ واسْكُنْ فِيهما،
فَهُما بُيوتُكَ، والمَدائنُ، والقُرى
ويَداكَ قَبْرُكَ، أيّها الحُرُّ الذي
لا يَشْتَهي في غَيْرِهِ أنْ يُقْبَرا
لَمْلِمْ عَلَيْكَ يَدَيْكَ؛ إنّك ذلَكَ الشَّرَفُ
الذي لا بَيْعَ فيهِ ولا شِرا
كتابات
إقرأ لي
ياسين التميمي
علي عزي
محمد عبدالله القادري
محمد ناجي أحمد
محمد عبدالله القادري
المزيد..
من يقف إلى جانب الحوثيين يخسر الشعب اليمني
همدان العليي
لماذا أوقفت واشنطن خارطة الطريق اليمنية؟
ياسين التميمي
بعض مما يمكن أن يقال في الذكرى 13 لفبراير 2011
د. ياسين سعيد نعمان
السلام حينما يكون خياراً وحيداً للخصم !
د. ياسين سعيد نعمان
في رمضان.. الإعلام اليمني بين العلمنة وازمة محتوى
محمد العياشي
المزيد..
كاريكاتير اليوم
الحوثي يقتل اليمنيين تحت شعارات الدفاع عن غزة ومواجهة امريكا واسرائيل
المزيد
إعلان
تابعنا
رياضه
تعرف على الأندية المتأهلة إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا وجدول المباريات
4/18/2024 8:37:45 PM
المنتخب الإماراتي يجدد فوزه على المنتخب اليمني ويبلغ تصفيات المونديال
3/27/2024 12:51:11 AM
تعرًف على قرعة ربع نهائي دوري أبطال أوروبا
3/15/2024 2:42:16 PM
ريال مدريد يبلغ ربع النهائي رغم تعادله مع لايبزيغ
3/7/2024 9:01:07 PM
اسعار صرف الريال اليمني مقابل الدولار والسعودي في صنعاء وعدن لليوم الثلاثاء
2/27/2024 11:12:16 PM
المزيد
ملفات
الأكثر مشاهدة
مكالمة مسربة تكشف المستور عن اساليب عمار صالح في استخدام فتيات لتشويه خصومه " اسماء "
10/23/2020 4:35:28 AM
كاريكاتور رئيس وفد الحوثيين يقدم اليمن للرئيس الإيراني الجديد على طبق أثناء تمثيل وفد الحوثيين للمباركة له بمناسبة إنتخابه رئيساً لإيران
8/9/2021 9:21:28 PM
موقع أمريكي يكشف عن الشخص الذي أفشل مخططات الحوثيين في احتلال مأرب
7/25/2020 3:53:49 PM
لماذا قرر الرئيس الروسي غزو أوكرانيا الآن .. وماذا تعني عقيدة " بوتين " ؟
2/24/2022 11:12:30 PM
الحب والبن.. القصة والقصيدة والأغنية
12/22/2020 9:27:23 PM