كاتب أمريكي يتحدث عن: أبرز التعقيدات التي ستواجه مساعي إدارة بايدن لإنهاء حرب اليمن (ترجمه)

13-12-2020 08:40:16    مشاهدات140


واي إن إن - متابعات

رجح كاتب أمريكي أن تواجه إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن تعقيدات كبيرة في مساعيها المحتملة لإنهاء الصراع اليمني، والتي قال بأنها مسألة أكثر تعقيدًا من مجرد كبح التدخل السعودي أو إنهائه، حتى لو كان ذلك ممكنًا.

وقال برنارد هايكل، أستاذ دراسات الشرق الأدنى ومدير معهد الدراسات الإقليمية للشرق الأوسط، بجامعة برينستون، - في تحليل له نشرته مؤسسة «Hoover» الامريكية، "فيما يتعلق بالحرب في اليمن، ستجد إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن أن الرياض مستعدة لاستكشاف عدد من الأفكار التي تقود في نهاية المطاف الى نهاية المشاركة السعودية في هذا الصراع. لكنها تتخوف من تحول الحوثيين إلى "حزب الله " آخر يهدد حدودها الجنوبية باستمرار، في ظل الدعم الإيراني المتواصل للجماعة".

وبحسب الكاتب، فإن محمد بن سلمان بات "منهكا" بفعل هذا الصراع، وقد تواصل مرارًا وتكرارًا مع الحوثيين لإيجاد حل مقبول للطرفين. لكن الحوثيين يرفضون حتى الآن، المساومة لأنهم لا يريدون تقاسم السلطة في الأجزاء الشمالية من البلاد التي يسيطرون عليها.

في الوقت نفسه، لا يريد محمد بن سلمان ترك الحوثيين يتمتعون بسلطة حصرية ولديهم القدرة على مهاجمة المملكة متى شاءوا وبترسانة من الصواريخ والطائرات المسيرة التي توفرها إيران.

وأشار هايكل بأن المملكة العربية السعودية لا ترغب بأن تجد نفسها في مواجهة قوة تعمل بالوكالة عن إيران شبيهة بحزب الله اللبناني، على حدودها قادرة على إطلاق صواريخ دقيقة التوجيه على مدنها وبنيتها التحتية الحيوية.

وقال "ستجد إدارة بايدن أن إنهاء الصراع اليمني مسألة أكثر تعقيدًا من مجرد كبح التدخل السعودي أو إنهائه، حتى لو كان ذلك ممكنًا. إذ تشمل الحرب جهات فاعلة يمنية مختلفة تخوض حربا أهلية ضروس، وبالطبع فإيران متورطة بعمق في ذلك ماديًا وأيديولوجيًا".

وخلص الكاتب الى القول بأنه، ومن دون موافقة طهران وممارسة الضغط المباشر على الحوثيين، من غير المرجح أن نرى نهاية لهذه الحرب المأساوية. وهذا - بحسب اعتقاده - يعد سببا آخر لإدراج اليمن كعنصر في عملية إعادة التفاوض مع إيران بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة.

يمن شباب
إعلان
تابعنا
ملفات