اتحاد نساء اليمن بمأرب ينظم ندوة فكرية عن واقع المرأة اليمنية وتضحياتها

01-04-2021 01:42:51    مشاهدات2220


واي إن إن - مأرب - خاص


نظم اتحاد نساء اليمن، اليوم الأربعاء، في محافظة مأرب ندوة فكرية تحت عنوان المرأة اليمنية وصناعة التحولات في سبيل استعادة الحرية.


وفي الندوة التي نظمت بالتعاون مع مكتب الإدارة العامة لتنمية المرأة في السلطة المحلية وشركة صافر للعمليات والاستكشافات النفطية، وبرعاية من محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان بن علي العرادة نُقشت عدد من الأوراق التي تحمل مضمون الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة اليمنية منذ اندلاع الحرب.

وأكد وكيل محافظة مأرب للشؤون الإدارية عبدالله الباكري خلال كلمته في افتتاح الندوة، على الدور العظيم للمرأة ومشاركتها في دحر الانقلاب واستعادة الدولة.

وأشاد الباكري بالتضحيات الجسيمة التي قدمتها المرأة اليمنية في الدفاع عن الدولة والتصدي للمخططات الإمامية منذ ثورتي سبتمبر وأكتوبر.


من جانبه قال مدير عام مكتب إدارة المرأة في المحافظة الأستاذة/ فندة العماري: إن المرأة ورغم الصعوبات و التحديات التي تواجهها في ظل الانقلاب إلا أن لها دور كبير وفعال بجانب الرجل في مواجهة المليشيات الحوثية.

واستعرضت في الندوة أربعة أوراق ناقشت الورقة الأولى والتي قدمتها الأستاذة ألفت الرفاعي الانتهاكات بحق المرأة اليمنية.

وأوضحت الرفاعي أن 157 امرأة تعرضن للاختطاف من قبل جماعة الحوثي الإرهابية حسب رصد منظمة أمهات المختطفين منذ العام 2018 م، لافتة إلى تعرض المختطفات للإخفاء القسري، والتعذيب الجسدي بالضرب حتى الموت بأعقاب البندقية والأسلاك الكهربائية، وحرمانهن من مياه الشرب، والتعرض للعنف اللفظي والسب، واستغلال وضعهن المعيشي من خلال استخدامهن في زرع العبوات والألغام وتفجير منازل المواطنين.

وفي الورقة الثانية تحدثت الأستاذة سقطرى البقماء مدير إدارة المرأة والطفل مكتب الشؤون الإجتماعية والعمل عن واقع المرأة اليمنية في الوقت الراهن "بعد أن اثبتت نفسها في ثورة 2011م و أقر لها مؤتمر الحوار الوطني كافة الحقوق على رأسها المشاركة السياسية".

ولفتت إلى أنه ومنذ الانقلاب الحوثي 2014 م على السلطة عانت المرأة اليمنية كثير من التهميش لحقوقها في التعليم والحرية والمشاركة السياسية والقمع التنكيل والتجنيد والانتهاكات المتواصلة بحق المرأة اليمنية كان آخرها القصف العشوائي لمخيمات النازحين في مأرب الذي أسفر عن مقتل وجرح عدد من النساء الأبرياء.

واستعرضت الأستاذة سلوى الحيمي في الورقة الثالثة مشاركة المرأة وتضحياتها في دعم واستعادة الدولة والواجبات الملقى على عاتقها من أجل استعادة الدولة ومقوماتها.

و ذكرت الحيمي نماذج من النساء اللواتي قدمن الكثير من المال والأولاد، لافتة إلى دور المرأة وواجباتها، في دعم الجيش الوطني ورفد الأبطال إلى الجبهات.

وفي الورقة الأخيرة أشادت الإعلامية صباح بامطرف بدور المرأة الإعلامية في استعادة الدولة، موضحة أن المرأة الإعلامية يكمن على عاتقها في الوقت الراهن تقديم البرامج الداعمة للجيش الوطني ورفع المعنويات والنزول الميداني للمخيمات ونقل المعاناة للنازحين التي يتم قصفهم بشكل هستيري من قبل مليشيا الموت والدمار والمشاركة بالمؤتمرات والندوات.


واختتمت الندوة بفتح باب النقاش مع الحاضرين حيث قُدمت مجموعة من المقترحات والتوصيات للعمل بها في مواجهة الانقلاب الحوثي واستعادة الجمهورية لخصت مجملها في المطالبة بإطلاق صرح النساء المختطفات والمخفيات، وإيقاف الانتهاكات بحق المرأة ومعاقبة مرتكبيها وأخذ حقوقها من التعليم والحريات والمشاركة السياسية في صناعة القرار.

إعلان
تابعنا
ملفات