ثلاثة شهداء في جنين باشتباك بين عناصر من الإستخبارات الفلسطينية وقوات الإحتلال

10-06-2021 11:17:00    مشاهدات477

واي إن إن - متابعات

استشهد عنصران من جهاز أمن الاستخبارات الفلسطيني، وثالث هو أسير محرر، فجر اليوم الخميس، بعد اشتباك مسلّح بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وعناصر الأمن الفلسطيني، في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
وذكرت مصادر إعلامية فلسطينية ، أنّ قوات خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت المدينة، فجر اليوم، لاعتقال فلسطينيين، وعندما وصلت القوات الخاصة الإسرائيلية إلى شارع الناصرة حيث مقر الاستخبارات الفلسطينية، فتحت النار على عناصر الأمن الذين كانوا موجودين أمام المقر.
وبحسب شهود عيان فإنّ القوات الخاصة الإسرائيلية كانت في سيارة مدنية، لا سيارة عسكرية، حين بدأ تبادل إطلاق النار بين الطرفين.
أكدت مصادر طبية في مستشفى جنين أنّ شهيدين وصلا إلى المستشفى بإصابات قاتلة، وقد فارقا الحياة قبل أن يصلا. والشهيدان هما أدهم عليوي وتيسير عيسة، وكلاهما عنصرا أمن في جهاز الاستخبارات العسكري الفلسطيني.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإنّ الشهيد الثالث يدعى جميل محمود العموري، وهو أسير محرر من المعتقلات الإسرائيلية.
ووفق المصادر المحلية، فإنّ قوات الاحتلال اعتقلت مصابَين على الأقل خلال عمليتها الخاصة التي نفذتها في جنين، فجر اليوم.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، "التصعيد الإسرائيلي الخطير" الذي أدى إلى استشهاد الضابطين من جهاز الاستخبارات العسكرية والأسير المحرر في جنين برصاص قوة خاصة إسرائيلية "مستعربين"، محذرة من تداعياته.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في تصريح صحافي، إنّ "استمرار ممارسات الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة لحقوق شعبنا الفلسطيني واعتداءاته وعمليات القتل اليومية وآخرها ما جرى اليوم في جنين، وخرقه لقواعد القانون الدولي، ستخلق توتراً وتصعيداً خطيراً".
وحمّل أبو ردينة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد وتداعياته، مطالباً المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وأشار أبو ردينة إلى التوسع الاستيطاني في كل الأراضي الفلسطينية المخالف لكافة قرارات الشرعية الدولية، والاقتحامات الواسعة للمستوطنين في عديد المناطق من محافظات الوطن، داعياً، الإدارة الأميركية إلى "الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها، لكي لا تصل الأمور إلى مرحلة لا يمكن السيطرة عليها".
من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ورئيس هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ، في تغريدة على موقع "تويتر"، إنّ "استمرار اقتحام مدننا وقرانا ومخيماتنا واستهداف أبناء شعبنا ومقراتنا الأمنية وجنودنا وضباطنا البواسل هو استكمال للعدوان الاحتلالي".
وأكد الشيخ أن ذلك "يستوجب اتباع كل الطرق لحماية الشعب الفلسطيني وأبناء الأجهزة والمقرات الأمنية الفلسطينية، ويتطلب إدانة دولية صارخه لهذا السلوك الإجرامي من قوات الاحتلال".

إعلان
تابعنا
ملفات