واي إن إن - وكالات
كشفت وكالة "رويترز" عن مباحثات مرتقبة بين مسؤولين سعوديين وعُمانيين، حول اليمن، الأسبوع الجاري، في خضم حراك دولي لإنهاء الصراع في اليمن. يأتي ذلك بعد مرور أكثر من أسبوع من عودة الوفد العماني من صنعاء دون الكشف عن نتائج زيارته، وزيارات متبادلة بين وزير الخارجية السعودي والعماني إلى البلدين. وأوضحت الوكالة أن التحالف بقيادة السعودية من جهة والحوثيين من جهة، يعملان على وضع شروط لاتفاق سلام من شأنه وقف إطلاق النار والتوصل لاتفاق سلام وتخفيف أزمة إنسانية مدمرة. ونقلت "رويترز" عن مصدرين مطلعين على المحادثات وقيادي حوثي قولهم: إن المحادثات تركز على خطوات لرفع القيود عن الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون ومطار صنعاء مقابل تعهد الجماعة المتحالفة مع إيران بإجراء محادثات للتوصل إلى هدنة. المصادر قالت إن عبدالملك الحوثي، تعهد لوفد عماني زار صنعاء هذا الشهر بخوض مناقشات لوقف إطلاق النار فور رفع القيود وذلك تماشيا مع أحدث اقتراح من مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث. وقال أحد المصدرين إن الرياض منفتحة على اتفاق لكنها "ستحتاج إلى بعض الضمانات الإضافية من عمان وإيران"، ولكل منهما علاقات وثيقة مع الحوثيين. وتوقعت الوكالة إجراء مزيد من المحادثات بين المسؤولين العمانيين والسعوديين هذا الأسبوع. والثلاثاء الماضي أعلن المبعوث الأممي مارتن غريفيث، في آخر إحاطة له في مجلس الأمن، فشل جهوده في وقف إطلاق النار في اليمن، عقب ذلك زار مع المبعوث الأمريكي تيم ليندركينج، المنطقة حيث التقيا مع مسؤولين سعوديين ويمنيين وعمانيين في محاولة للتوصل إلى اتفاق.
مصطفى البرغوثي
أسامة رشيد
مصطفى ناجي
عبد الرحمن الراشد
عمر سمير