واي إن إن الإخبارية - YNN
Toggle navigation
الرئيسية
الأخبار المحلية
عربي ودولي
حقوق وحريات
ترجمة
تقارير
اقتصاد
رياضة
ثقافة وفن
منوع
تكنولوجيا
فيديوهات
كاريكاتور
بحث
مجلس حضرموت الوطني : خطوة استراتيجيَّة أم ردَّة فعل تكتيكيَّة؟
تركيا تعلق جميع التعاملات التجارية مع إسرائيل
الحوثيون يشيعون عدداً من عناصرهم بصنعاء
دولة جديدة تعلن قطع العلاقات مع إسرائيل
تحضيرات لدخول خدمة " ستار لينك " الخاصة بالإنترنت إلى اليمن عبر الأقمار الصناعية
رونالدو يعبر بالنصر ويلاقي الهلال في نهائي كأس السعودية
خطة أسعد الكامل
28-12-2020 08:31:59
مشاهدات
259
عادل الأحمدي
حينما لا تتمترس فئوياً أو حزبياً أو مناطقياً، يصبح أمرك عجيباً ومحيّراً.
بعد نشري البارحة قصيدة رثاء للشيخ عبدالله بن حسين الأحمر في ذكرى رحيله، تساءل البعض: كيف تنصف صالح وتثني على الأحمر، ومتصالح مع الشرعية والانتقالي، والمؤتمر والإصلاح، ومارب والساحل؟!
والجواب بسيط جداً: لأنهم يمنيون.
لا أحد منهم مخطئ تماماً، ولا الآخر بريء تماما.. متنافسون ومتخندقون ومتباغضون وتعساء لكنهم ليسوا عدو اليمن، إذ عدو اليمن واضح منذ ألف ومئتي سنة، أما هؤلاء فهم تشكلات لشعب لم يتعلم بعد كيف يأتلف ولا كيف يختلف.
دعوني أخبركم بشيء:
قبل نحو ثلاثة أشهر شاهدت فيلماً عن جنكير خان الرجل الذي وحد المغول وغزا بهم نصف الأرض.
نشأ جنكيز في بيئة متناحرة تشبه بيئتنا الحالية الى حد ما.. المغول شعب على هامش الحضارة، قبائل متناحرة متباغضة مدمّاة بالثارات والأحقاد، موتورون لا يطيقون بعضهم، ولا ينقادون لكبير أو صغير. لم يكونوا جاهزين لأي شيء سوى الاقتتال والتآكل.
أن تتمكن من جمع هؤلاء وحشدهم باتجاه هدف موحد (أياً كان نوعه) فهذا ضرب من المستحيل، لكن الشاب جنكيز خان فعلها.. فكيف تسنى له ذلك؟
للإجابة عن هذا التساؤل الكبير أعددت مشروع كتيب أسميته (خطة أسعد الكامل)، عله ذات يوم يكون بين يدي قائد ملهم يحب هذا الشعب ويغار عليه. وأقول (الشعب) إذ لا فائدة من أن تحب اليمن وتتأفف من الشعب. أن تحب اليمن معناه أن تحب هذا الشعب الحاصل الناصل.
أسميتها (خطة أسعد الكامل) إذ لا حاجة لنا كيمنيين لاستعارة نماذج من الخارج سواء جنكيز أو غيره، ولا نريد أن نغزو أحداً.. ومعلوم أن أسعد الكامل هو أحد القادة اليمنيين الاستثنائيين في طول التاريخ وعرضه.
لقد استطاع التُّبّع أسعد جمع هذا الشعب المُشعِّب والمتشعب في وحدة نفسية ومشروع جامع، وصعد بهم ومعهم سلالم العزة المجد.
تقوم فكرة الخطة على أن هذا الوضع التناحري في يمن اليوم ليس عائقاً أمام النهوض بل هو حافز وتحدٍّ حقيقي لكينونتنا خصوصاً مع وجودٍ صارخٍ للتهديد الكهنوتي القادم من خارج الخارطة الوجدانية والجينية للشعب، والمدسوس في أعطافه كالبلهارسيا.
أرجو أن تصبروا عليّ للأخير حتى أوضح الفكرة، وأقول باختصار شديد:
هناك من يحذر من أن اليمن يمكن أن يصبح ثلاثة أو أربعة أو حتى سبعة يمنات، وأقول لا.. اليمن بدون مشروع يمكن أن يصبح ٣٠ مليون يمن، أي على عدد سكانه.. إذ مع لوثة التناحر يصبح كل فرد من الشعب شعباً لوحده، والأمر ينطبق على أي شعب.. فبمقدور الصينيين أو الهنود أن يكابروا على بعضهم ويتباغضوا ويصبح الشعب منهم عشرين الف شعب، لكنهم اليوم أمة واحدة رغم أنهم بالمليارات. فلماذا لا نكون مثلهم؟ هل نحن بدعٌ بين الأمم.. لماذا كلما صفت غيّمت من جديد؟
والجواب باعتقادي كامن في شقين:
- عدو مخادع مقيم (الفكر السلالي العنصري).
- ونخب تعيسة لا تعشق معالي الأمور ولا تغار على شعبها ولا تجسد أشواقه ومخاوفه.
سوف أقفز إلى الخلاصة لأقول:
نعم أنا قريب بل محب لكل فئات المجتمع السياسية والقبلية.. أحب الحجرية وصبر، الضالع وأبين، حاشد وبكيل، السلال والإرياني، فيصل عبداللطيف وسالم ربيع، الناصري والاشتراكي والسلفي، المكلا والغيضة، القضاة والمشايخ والفلاحين والصيادين، الجبالية والتهائم، الأقيال الأحرار والقبائل المغرر بها لدى الحوثي، اليسار واليمين، صالح والأحمر وهادي ومعين ولملس.
هؤلاء هم تيارات الشعب المتوفرة يا رفاق.. وكلما انتظرنا أن يزيلهم الله ويأتي بقوم خير منهم زاد التشرذم وازداد الحل صعوبة.. إذن ما الحل الآن؟
الحل في خطوته الأولى يتمثل في أرباب الوعي وحمَلة الفكر ورهبان الوجدان وحراس الهوية..
الحل يبدأ منكم أنتم يا من تعيبون عليّ هذه المخضرية..
فكروا كقادة لا كأطراف، فكروا بالأحفاد لا بالأحقاد، فكروا كأطباء لا كمرضى.
تصرفوا كمنقذين لا كضحايا، كفرسان لا كأسرى، كيمنيين لا أكثر ولا أقل. يمنيين لديهم يمن عزيز داهمه العدو على حين غفلة.
وحين تنطلقون من هذه الإحساس وهذا التصور، ستكتشفون بعضكم من جديد. سيسكن الجميع في قلوبكم، وسيصبح الجميعُ لكم حينما تصبحون للجميع..
حينها، وحينها فقط، سيكون كلُّ واحد منكم هو المقصود بقول البردوني:
لأنكََ الكلُّ فرداً
كيفيةٌ لا تُكيّف
#أقيال
#اليمن_يستعيد_ذاته
كتابات
إقرأ لي
بشرى المقطري
ياسين التميمي
علي عزي
محمد عبدالله القادري
محمد ناجي أحمد
المزيد..
من يقف إلى جانب الحوثيين يخسر الشعب اليمني
همدان العليي
لماذا أوقفت واشنطن خارطة الطريق اليمنية؟
ياسين التميمي
بعض مما يمكن أن يقال في الذكرى 13 لفبراير 2011
د. ياسين سعيد نعمان
السلام حينما يكون خياراً وحيداً للخصم !
د. ياسين سعيد نعمان
في رمضان.. الإعلام اليمني بين العلمنة وازمة محتوى
محمد العياشي
المزيد..
كاريكاتير اليوم
الحوثي يقتل اليمنيين تحت شعارات الدفاع عن غزة ومواجهة امريكا واسرائيل
المزيد
إعلان
تابعنا
رياضه
رونالدو يعبر بالنصر ويلاقي الهلال في نهائي كأس السعودية
5/1/2024 11:54:19 PM
العين الإماراتي يقصي الهلال السعودي ويتأهل إلى نهائي أبطال آسيا
4/23/2024 11:50:11 PM
تعرف على الأندية المتأهلة إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا وجدول المباريات
4/18/2024 8:37:45 PM
المنتخب الإماراتي يجدد فوزه على المنتخب اليمني ويبلغ تصفيات المونديال
3/27/2024 12:51:11 AM
تعرًف على قرعة ربع نهائي دوري أبطال أوروبا
3/15/2024 2:42:16 PM
المزيد
ملفات
الأكثر مشاهدة
مكالمة مسربة تكشف المستور عن اساليب عمار صالح في استخدام فتيات لتشويه خصومه " اسماء "
10/23/2020 4:35:28 AM
كاريكاتور رئيس وفد الحوثيين يقدم اليمن للرئيس الإيراني الجديد على طبق أثناء تمثيل وفد الحوثيين للمباركة له بمناسبة إنتخابه رئيساً لإيران
8/9/2021 9:21:28 PM
موقع أمريكي يكشف عن الشخص الذي أفشل مخططات الحوثيين في احتلال مأرب
7/25/2020 3:53:49 PM
لماذا قرر الرئيس الروسي غزو أوكرانيا الآن .. وماذا تعني عقيدة " بوتين " ؟
2/24/2022 11:12:30 PM
الحب والبن.. القصة والقصيدة والأغنية
12/22/2020 9:27:23 PM