إيران تكرس هويتها في صنعاء

07-01-2021 10:20:01    مشاهدات217


مصطفى القحفه

ظهرت العاصمة اليمنية صنعاء محتلة إيرانيآ اليوم وذالك من خلال تكريس ايران هويتها فيها وحضورها الرسمي فيها و من خلال ظهور قائدها العسكري التابع للحرس الثوري المدعو/(حسن إدريس إرلو)
الخبير في الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية
فإرلو متهم بالتجسس والتخريب والإشتراك مع مليشيا الحوثية في إدارة العمليات العدائية ضد الجيش الوطني والشعب اليمني واطلاق الصواريخ الموجهة, وقضيتة منظوره حاليآ لدئ المحكمة العسكرية في مارب , فإيران تعتبره مسؤولها الاول تجاه الملف اليمني منذ سنوات , فظهوره في صنعاء محتفلآ بالذكرئ الأولئ لمصرع قائد فيلق قدس إيران (قاسم سليماني)
الذي تم إستهدافه آمريكيآ في بغداد, ليآتي اليوم "أيرلو" محتفيآ بهذة المناسبة ومختارآ لجامع" الصالح" مكانآ للمناسبة, وإظهار العاصمة صنعاء بمظهر الشعارات واللوحات والصور الايرانية وعصابة الحوثي الكهنوتية وفي شعائر غريبة بعد ان اصبحت العاصمة مدينة مغلقة دينيآ ومخصصة لمناسباتهم الحوثية والايرانية , بعدإغراق شوارعها و أحيائها بالشعارات الطائفية بعد ان تعددت صور ومظاهر الجهود الحوثية لتغيير معالم الثقافة والعقائدية والعمل بنظام يحاكي نظام ولاية الفقية في طهران, فالجميع يعرف صنعاء التي لم تكن تعرف إحتفالات طائفية شيعية كإحتفال الغدير والمولد النبوي الاخضر وغيرها من المناسبات ذات الطابع الفارسي المعادي لعروبتنا.

فكل شي أصبح في صنعاء مختلف تمامآ شكلا ومضمونآ
منذ بداية إجتياح مليشيا الحوثي الانقلابية في 21سبتمبر 2014 م وحتى اليوم وزادات الكوارث فيها والنكبات وبات اكثر أهلها يعيشون في فقر وجوع ومرض وقلق وخوف ورعب, وفوق كل ذالك تحاصرهم المليشيا الكهنوتية في معيشتهم ووتنغص عليهم كل الخدمات الاساسية والضرورية بعد ان قطعت رواتب موظفيهم وضاعفت عليهم الاسعار وفرضت عليهم الجبايات المالية بعدة مسميات وصادرت حقوقهم الفكرية والثقافية وحرمتهم من جامعاتهم وتخصصاتهم ومن مدارسهم ومساجدهم ومنابرهم وإعلامهم وجيرتها كلها لنشر فكرها التشيعي العنصري السلالي الكهنوتي مكرسة بذالك الهوية الايرانية الفارسية في مدينة سام صنعاء أقدم عواصم الجزيرة العربية.

واصبح الحوثيين في صنعاء يرتدون العمائم والملابس الايرانية ليأكدو انهم جزء آصيلا من النظام الايراني وليسوا حلفاء سياسيون له.

وفي هذة المرحلة المفصلية من التاريخ اليمني المعاصر يجب علينا جميعا قبائل وأحزاب و وتنظيمات ومؤسسات مجتمعية وكل فئات الشعب ان نرص الصفوف ونلتف خلف القيادة السياسية خلف الشرعية الدستورية خلف الرئيس هادي خلف الجيش الوطني فالإتفاف حولهما والانطلاق معهما في مواجهة المشاريع الصغيرة.

فقد حان الوقت لتخليص شعبنا الكريم من كلاب الساسان, وقت آن وقت الخلاص ورفع العلم الجمهوري على جبال مران
فلا مقام للساسانيين والحوثيين الانقلابيين في صنعاء العربية ولا يمكن لصنعاء الا ان تكون عربية.
إعلان
تابعنا
ملفات