المبعوثان الأمريكي والأممي يواصلان المشاورات في مسقط بشأن حل الأزمة اليمنية

29-05-2021 12:00:02    مشاهدات218

واي إن إن - متابعات

أكد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، أمس الجمعة، أنّ "الطريق إلى الحل السياسي للأزمة اليمنية يمر عبر بوابة وقف إطلاق النار وتدفق المساعدات الإنسانية".
وأضاف البوسعيدي، في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، أنه "أجرى مباحثات مع المبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، بشأن استمرار الجهود الدولية المبذولة لإنهاء الحرب بما يحقق السلام والاستقرار الشامل في اليمن".
على الصعيد ذاته، قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، الجمعة، إنّ "بإمكان أطراف النزاع اليمني اغتنام الفرصة، وإحراز تقدم نحو حل الأزمة".
وجاء ذلك وفق بيان للمبعوث الأممي، في ختام زيارة رسمية إلى سلطنة عمان، التقى خلالها رئيس وفد المفاوضين الحوثيين محمد عبد السلام، ومسؤولين عمانيين (لم يسمّهم).
وأفاد البيان بأنّ غريفيث "ناقش خطة الأمم المتحدة لفتح مطار صنعاء، ورفع القيود عن موانئ الحديدة ، التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في اليمن، وإعادة إطلاق عملية سياسية شاملة لإنهاء النزاع".
بدوره قال غريفيث: "تظهر اجتماعاتي الأخيرة، بالإضافة إلى الدعم الدولي والإقليمي المستمرين، أنه لا يزال بإمكان الأطراف اغتنام هذه الفرصة وإحراز تقدّم نحو حلّ للنزاع"، حسب البيان ذاته.
والإثنين الماضي، بدأ غريفيث جولة خليجية شملت السعودية وسلطنة عمان، للتباحث بشأن وقف إطلاق النار واستئناف مشاورات السلام في اليمن.
كما طالبت الحكومة اليمنية، أمس الجمعة، الولايات المتحدة بممارسة المزيد من الضغط على إيران لوقف دعمها جماعة الحوثي.
وجاء ذلك خلال مباحثات عبر تقنية الاتصال المرئي بين وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، والمبعوث الأميركي الخاص إلى إيران روبرت مالي، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وناقش الجانبان "الدور المزعزع والتدخلات الإيرانية التخريبية التي تقوض عملية السلام في اليمن"، بحسب المصدر ذاته.
وقال بن مبارك إنّ "إيران لعبت خلال السنوات الماضية دورا سلبيا في اليمن من خلال توظيفها للمليشيات الحوثية لتنفيذ أجندتها الرامية لزعزعة أمن واستقرار البلاد والمنطقة العربية".
وأضاف أنّ "سبب إطالة الحرب في اليمن هو استمرار الدعم العسكري الإيراني للمليشيات الانقلابية، والذي تعمل من خلاله ليس فقط على تدمير البلاد ومفاقمة الكارثة الإنسانية، بل تحويل الأراضي اليمنية إلى منصة لابتزاز دول الجوار وتهديد الأمن والسلم الدولي".
ودعا وزير الخارجية اليمني الولايات المتحدة إلى "ممارسة المزيد من الضغوط على النظام الإيراني لوقف الدعم العسكري وتهريب الأسلحة للمليشيات الحوثية التي تستخدمها لاستهداف المدنيين، سواء في اليمن أو دول الجوار". وشدد على أن "استمرار الدعم الإيراني للحوثيين يقوض الجهود الرامية لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن".

إعلان
تابعنا
ملفات