واي إن إن - متابعات
دعت نقابة المعلمين اليمنيين السلطات المحلية والمركزية المختصة في الحكومة الشرعية لسرعة كشف نتائج التحقيقات في جريمة إغتيال التربوي ضياء الأهدل، وإحالة القتلة إلى الدوائر والمؤسسات العدلية والقضائية لينالوا جزاءهم العادل. ودعت في بيان لها " كافة نقابات التعليم والمنظمات الدولية ذات العلاقة والمنظمات الحقوقية وكل أحرار العالم لاستنكار هذه الجريمة، وكل الجرائم التي تطال معلمي اليمن". كما دعت النقابة المبعوث الأممي لتقديم إحاطة خاصة لمجلس الأمن عن هذه الاغتيالات التي تطال التربويين، ومختلف الشخصيات اليمنية، والإشارة بوضوح إلى القتلة، وإجراء تحقيقات دولية حول هذه الجرائم، وكبح جماح عنف المليشيا الانقلابية بوضعها في القوائم الدولية لمنتهكي حقوق الإنسان، وضمان العدالة للضحايا. لافتةً إلى "أن صمت الداخل والخارج، والمجتمع الدولي بهيئاته ومنظماته يشجع القتلة ويجعلهم لا يترددون في تنفيذ مزيداً من الإغتيالات". وحذرت النقابة في بيانها، من غياب الدولة وتنامي قدرة القتلة على تنفيذ عمليات الاغتيال دون الخشية من العواقب، في ظل وضع يشجعهم على الإفلات التام من العقاب. وعبرت نقابة المعلمين اليمنيين عن قلقها البالغ لتنامي جرائم الإغتيال بحق معلمي اليمن، والتي طالت منذ الانقلاب الحوثي 18 شخصية تربوية ونقابية، وآخر تلك الجرائم كانت جريمة اغتيال المعلم وعضو نقابة المعلمين ضياء الحق الأهدل في تعز. وفي حين نعت النقابة للجماهير التربوية من وصفته ببطل معارك المعرفة والسلام والمدنية والوفاق المعلم والشهيد "ضياء الحق الأهدل"، عبرت عن استنكارها وإدانتها وبأشد العبارات هذه الجريمة الآثمة، والتي طالت أحد الشخصيات الملهمة، والذي كان بمثابة حلقة وصل بين مختلف المكونات السياسية بتعز". وأكدت نقابة المعلمين اليمنيين:" أن المعلم الأهدل كان من الرموز التربوية، والقامات الوطنية لمدينة تعز، وقد شكل اغتياله ضربة كبيرة للوسط التربوي والمجتمع المدني، ولدعوات السلام والتوافق بين المكونات الوطنية في هذه المدينة".
أسامة رشيد
مصطفى ناجي
عبد الرحمن الراشد
عمر سمير
بشرى المقطري