واي إن إن - متابعات
يواصل الحوثيون تجاهل مطالب أبناء محافظة إب الداعية إلى فتح تحقيق ومحاكمة عاجلة للمتورطين في اغتيال الشيخ "صادق باشعر"، في حين تواصل قبائل المحافظة التوافد إلى صنعاء للانضمام إلى المحتجين تلبية لداعي النكف. وقالت مصادر مطلعة إن الحوثيين يماطلون في بدء التحقيقات مع العصابة المتورطة بقتل الشيخ باشعر، رغم مرور 11 يوما على الجريمة. وأضافت المصادر أن الحوثيين عمدوا إلى تأخير عملية التحقيق أكثر من مرة ر
غم التزام وزارة داخليتها بفتح تحيق عاجل في الحادثة وإشراك ممثلين من أبناء إب في عملية التحقيق. وأوضحت المصادر أن الحوثيين وبعد مماطلة طويلة وتأجيلات متواصلة، ألتزمت لأبناء المحافظة ببدء عملية التحقيق اليوم الخميس، غير أن ذلك لم يتم حتى اللحظة. في الأثناء تواصل قبائل إب التوافد إلى صنعاء، تلبية لداعي النكف القبلي التي أطلقه أهالي الضحية ومشايخ ووجاهات من المحافظة، بالتزامن مع اجتماعات تضامنية لأبناء الجالية اليمنية في عدة ولايات بأمريكا. ويطالب المحتجون بتشريح الجثة وعرضها على طبيب شرعي، وسرعة التحقيق مع القتلة وإحالتهم إلى محاكمة علنية وعاجلة، وسط مماطلة من المليشيا ومحاولة لتمييع القضية التي تتورط فيها عصابة بقيادة مسؤول أمني في المليشيا يُدعى "علوي الأمير" الذي تقول بعض المصادر إن علاقة مصاهرة تربطه بوزير الداخلية في سلطات المليشيا عبدالكريم الحوثي. والجمعة، أجبرت مليشيا الحوثي قبائل محافظة إب المطالبة بضبط قتلة الشيخ "صادق باشعر"، برفع اعتصامها في دار سلم بصنعاء بعد محاصرته بعشرات الأطقم والتهديد بفضه بالقوة، وذلك بعد ساعات من فض اعتصامها في ميدان السبعين بالقوة، الأمر الذي دفعها إلى الاجتماع في قاعة مغلقة. ويوم الاثنين 25 نوفمبر الماضي، أقدمت عناصر حوثية يتقدمها المدعو "علوي صالح قايد الأمير" المُعيّن من مليشيا الحوثي مديراً لقسم شرطة علاية في منطقة شميلة على نصب كمين للشيخ القبلي "صادق باشعر"، في جولة دار سلم جنوب صنعاء، وأطلقت النار عليه وأردوه قتيلا.
* عن يمن شباب نت
علي انوزلا
المهدي مبروك
مروان قبلان
عمر كوش
مصطفى البرغوثي