إغراءات حوثية لدخول مأرب

12-07-2020 03:42:48    مشاهدات557


عبدالخالق عطشان

إغراء مشرفي السلالة الكهنوتية لبعض أبناء القبائل للنزول إلى مارب يختلف عن بقية المناطق فأسطوانة كهنة المسيرة وضُلال الكهف عن الدواعش والمرتزقة وبلاك ووتر وان امريكا خلف العبدية وإسرائيل بعد مفرق الجوف ماعاد لها رواج وماعادت تنطلي إلا على الذين يعيشون عتهاً مركزا وغباءاً مضحكا من أبناء القبائل الذي تسوقهم الحوثية للهلكة.

مع تزايد إخفاق المليشيا في اختراق حائط الصد وتساقطهم عند أقدام الجيش الوطني وقبائل مراد والجدعان وبقية قبائل مارب لجأ قادة المليشيا إلى إغراء مقاتليهم من أبناء القبائل فحدثوهم عن حقول الغاز والنفط ومناطق انتاجهما وعن الاموال في بنوك مارب والخزائن الملأى بها في الموسسات والشركات وعند التجار وأنها تنتظرهم للثراء فهي لهم مغنما وفيدا حتى أنهم لم يحدثوهم عن خُمسها المزعوم الذي هو لهم تماما كما أغرى احمد ياجناه ابناء القبائل ومنحهم نهب صنعاء بعد مقتل أبيه .
إنه الوجه الحقيقي للمليشيا السلالية تزيده قادتها وضوحا وافتضاحا بأنهم عصابة تمتهن القتل والنهب وجميع أنواع الفساد للوصول لبغيتها وتحقيق أطماعها في التسلط على الشعب وتقاسم جغرافيته اقطاعات لزعامتها وطمس معالم التاريخ اليمني الذي يحكي مظالم اجدادهم منذو الرسي ومحو الهوية اليمنية الأصيلة التي نمت منذ آلاف السنين وازدادت تجذرا وتصلبا حين صقلتها الدعوة الإسلامية ودخل اليمنيين في دين الله أفواجا يساهمون في رفع اساطين الحضارة الإسلامية هذه الحضارة التي لم تعرف من حكم الأئمة إلا المحاولات البائسة للنيل منها وتشويه قادتها ورموزها فانقلبوا بمكرهم وكيدهم يجرون أذيال الخيبة والخسران.

إنها مأرب بوتقة انصهرت فيها كل المكونات السياسية والاجتماعية والفكرية والقبلية وقامت على قلب رجل جمهوري واحد يؤمنون بأن اليمن جمهورية لاشريك لها و يكفرون بالإمامة وماوراءها من أنظمة وإنهم جنود لنصرتها يعبدون طريق الجمهورية للوصول للإنتصار العظيم حين فتح صنعاء واخوتها وعودة النظام الجمهوري في كل ربوع اليمن.
إعلان
تابعنا
ملفات