مؤتمر وطني في نيويورك لمناقشة رفع الحصار عن مطار صنعاء الدولي

18-09-2020 01:37:07    مشاهدات190


واي إن إن - متابعات

يعتزم أبناء الجالية اليمنية في نيويورك عقد اجتماع بقاعة الواحة في حي البرنكس مساء الأحد المقبل، وبالتحديد السادسة مساء بتوقيت نيويورك، مؤتمرا وطنياً يجمع كافة اليمنيين من مختلف الولايات والمدن الأمريكية، وهو المؤتمر الأول من نوعه الذي يجمع أبناء الجالية اليمنية تحت سقف واحد، تحت شعار: أفتحوا مطار صنعاء.. أرفعوا الحصار عن اليمن.

ويهدف المؤتمر الوطني لبحث ودراسة آليات رفع الحظر والحصار الجوي، الذي يفرضه التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، على مطار العاصمة صنعاء منذ ما يزيد عن خمس سنوات، إبان اندلاع الأزمة والحرب اليمنية في آذاز – مارس 2015. وكذلك إيجاد سبل ضغط بالاتجاه نفسه علئ صانع القرار الأمريكي، وعبر الأطر والمؤسسات الأمريكية الرسمية؛ مثل مجلسي النواب (الكونغرس)، والشيوخ الأمريكي، لاسيما بعد فوز أحد أبناء الجالية اليمنية في ولاية متشغن موخراً بعضوية مجلس النواب الأمريكي ممثلا للحزب الديمقراطي، في الولاية ذاتها، ويدعى إبراهيم عياش.

وقال الكابتن والمراقب الجوي في الحركة الجوية بمطار جي اف كنيدي الأمريكي، يحيى أحمد عبيد، رئيس لجنة رفع الحصار عن مطار صنعاء في المؤتمر الوطني الأول، وقاد موخراً مبادرة وعريضة توقيعات، أو حملة إليكترونية لجمع 100 ألف توقيع لمواطنيين يمنيين أمريكيين، تطالب بفتح مطار صنعاء أمام حركة الملاحة الجوية للطيران اليمني، وأمام المسافرين المرضى وكذلك المغتربين اليمنيين في أمريكا، وبقية دول العالم، لكنها لم تتجاوز 23 ألف توقيع.

ويعول قائد الحملة الكابتن يحيى عُبيد بلوغها سقف 100 ألف توقيع في الموتمر الوطني ذاته، حتى يتمكن من إيصالها لأعضاء في الكونغرس الأمريكي يلتقيهم باستمرار بسبب طبيعة عمله وصداقته مع بعضهم، والذي يستمر فقط يوماً واحداً.

وفي تصريح خاص لـ”القدس العربي” قال الكابتن عُبيد، إن انعقاد المؤتمر الوطني هذا يأتي من دوافع إنسانية صرفه، وليس له أي أبعاد أو أهداف حزبية، ونحث المشاركين فيه النأي بخلافاتهم السياسية والحزبية الضيقة بعيداً عن أعمال هذا المؤتمر وفقراته ومخرجاته، التي نأمل خروجه بها، كما نعول كثيرا عن إسهام هذا المؤتمر في إعادة اللحمة الوطنية في أوساط الجالية اليمنية في مختلف الولايات، التي فرقتها السياسة والانتماءات الحزبية للأحزاب اليمنية المتصارعة على السلطة في اليمن، مضيفاً نحن في الولايات المتحدة يجب أن نفكر كيف نخدم جاليتنا اليمنية ومجتمعنا الأمريكي ، والحفاظ على ثوابتنا اليمنية وتراثنا اليمني الأصيل، وعدم التفريط بقضايانا.

والجدير ذكره أن هنالك مظاهرة تحت العنوان ذاته سوف تنطلق يوم الجمعة من مختلف شوارع نيويورك، وصولاً إلئ منزل السيناتور الدميقراطي تشاك شومر، قبيل إنعقاد المؤتمر الوطني آنف الذكر بيومين، تطالب بفتح مطار صنعاء، وتندد بعدم اكتراث التحالف العربي بالمآلات اللا إنسانية الناجمة عن الحظر الجوي على المطار ذاته، وحرمان ملايين المرضى المسافرين القاطنين في صنعاء من السفر عبره، وتكبد مخاطر وويلات ومشقة الأسفار من صنعاء شمالاً وحتئ عدن وحضرموت جنوباً، في يوماً أو أيام تحت رحمة طرق برية وعرة ونقاط عسكرية وظروف حرب لا ترحم أبداً.

ليبقى السؤال يطرح نفسه إلى متى سوف يبقى هذا الحصار الظالم على أبناء الشعب اليمني، رغم زعم دول الحصار ذاتها أنها جاءت ذات يوم لنجدة اليمنيين وإعادة شرعية رئيسهم وحكومتهم التي أسقطها الانقلاب الحوثي، وتعدد الأجندات الخارجية لدول الجوار اليمني كما يطرح البعض؟
إعلان
تابعنا
ملفات