قم للمُعَلِّمِ هيبةً وسلامَا

06-10-2020 10:30:01    مشاهدات245


واي إن إن - شعر:خالد الشرافي

قم  للمُعَلِّمِ    هيبةً     وسلامَا
وارْفَعْ عظِيمًا بالفِعالِ تَسَامى

مَن في يَدَيهِ  مَشاعِلٌ  بِضِيائِها
يَجلو السَّوادَ عَنِ النُّهى وظَلامَا
 
تَعلِيمهُ  الإنسانَ  أشرَفُ  مِهنَةٍ
حَسُنَ   المُعلّمُ   رُتبةً   ومُقامَا

يَهدِي النُّفُوسَ إلى الحَقِيقَةِ دأبُهُ
بِسَنا   العُلومِ    يُنَوِّرُ      الأحلامَا

كلُّ   العُلومِ   بِفَضلِهِ   أربَابُها
لَولَا  المعلمُ  ما غَدَوا  أعلامَا

حقُّ   المعلمِ  أنْ  نُكَرِّمَهُ  وأنْ
يَلقى  الأمانَ  بِمِهنَةٍ   وسَلامَا

لا شعبَ  يَرقَى  لِلعلا  إلاّ  إذا
صارَ  لمعلّمُ في الحياةِ  إمَاما

إنَّ المُعلّمَ في بلادِي  قدْ  غدَا
مِنْ  دُونِ  أجْرٍ  ضائعًا أعوامًا

أضحى يُكابِدُ في الحياةِ مشَقَّةً
ويُعانِقُ    الأحزانَ     والأسقَامَا

ماتَ  المعلمُ في  بلادي  مُرغمًا
بالجوعِ  والإهمال  ذاقَ  حِمامَا

وإذا المُعلّمُ في بِلادِي لمْ يَمُتْ
بِمَجاعَةٍ   لَقِيَ   الرَّدى   إعْدَامَا

تَبًّا   لِشعبٍ    لا يُكَرِّمُ    عالمًا
وَينالُ  أهلُ   جهَالةٍ    إكْرامَا

والسُّحقُ لِلطَّاغِي الَّذِي أضحى يَرى
جُوعَ      الأنَامِ    وجَهلَهُمْ    إسْلامَا
إعلان
تابعنا
ملفات