حرب الإرادات والعزائم!!

15-02-2021 10:16:03    مشاهدات456



نجيب المظفر

الحرب حرب إرادات وعزائم، فاستنهضوا يا أهل الحق إراداتكم، وشدوا عزائمكم، وواجهوا من وراء جيشكم الوطني أراجيف العدو، وشائعاته التي يحاول بها أن يلتف على جيشنا الوطني من عمق حاضنته وذلك بجعلها تتقبل، وتصدق الشائعات، والأراجيف التي يبثها لتُقتل إرادتها، وتهن عزيمتها، وتصاب معنوياتها بمقتل، فتتحول للتخذيل والإرجاف.

وعليه فإنه يتوجب على جميع من لم يلتحقوا بالجبهات أن يقاوموا من اماكنهم جيوش الشائعات والأراجيف ليبقى ظهر المقاتل قوي بصورة تمكنه من التقدم للأمام فمعنويات الجيوش من معنويات الشعوب، والشعوب والجيوش التي تصمد وتثبت في وجه عواصف الشائعات والآراجيف يكون النصر هو قدرها المحتوم فلنكن في ميدان حرب الإرادات والعزائم أكثر صلابة وشدة، ونثق بأن النصر صبر ساعة في ميدان المواجهة المسلحة وفي ميدان التصدي للشائعات والآراجيف، قال سبحانه: (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا واتقوا الله لعلكم تفلحون) ومعنى المصابرة في الآية أن نكون اكثر صبرا وتجلدا من عدونا، الذي لو كان اليوم يثق بالنصر ما لجأ للشائعات والآراجيف، والله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لايعلمون.
إعلان
تابعنا
ملفات