حماة المشروع الوطني

17-03-2021 12:41:51    مشاهدات461


مصطفى القحفة

لمن يريد أن يرئ المشهد القائم للمعارك الشرسة والدائرة في جبهات غرب مأرب ما عليه الإ أن يرأى من خلالنا كيف يقاتل أبطال الجيش الوطني وحماة المشروع الوطني الشامل ومعهم رجال القبائل الشجعان لآيام وليالي متواصلة دون أن يناموا حتى لسويعات قليلة , في مناطق جبلية وتضاريسية صعبة وملئية بالالغام والعبوات الناسفة الحوثية, وفي مناطق ملئة ومدججة بالقناصين , وتحت قصف حوثي مدفعي مكثف ومستخدم من المخزون العسكري الذي نهبته المليشيا من مخازن الدولة عند إنقلابها , ويقاتل الأبطال بأسلحة شخصية عادية ورقابة طيران إيراني المسير تراقب تحركاتهم ويدعم المليشيات في ذالك تحكمها وإدارتها لشبكات الإتصالات اليمنية في صنعاء, ويقاتل الآبطال تحت نيران وهجمات الصواريخ البالستية الإيرانية وصواريخ الكاتيوشا تقصفهم وتقصف مدينة مأرب ـ ويواجهون ويتصدون لجحافل المليشياالحوثية وهجماتها وأنساق كتائبها المدربة في إيران والمغرر بها من أبناء القبائل والي جانب كل ذالك يعيش أبطال الجيش الوطني مع دوي أصوات المدفعية الصديقة , ومع رشقات العيارات الرشاشة الملتهبة المتواصلة, ومع دوي إنفجارات غارات طيران التحالف وأزيزه , ومع إنفجار وتدمير العتاد الحوثي وإحتراقة , وأمام أكوم من الجثث الحوثية المترامية والمبعثرة منذ أيام وشهور ورائحتها ومنظرها لا يطاق ولا يحتمل , ويقوم الأبطال بواجباتهم دون كلل أو ملل ويتقدمهم قادة أكفاء تعلموا وتخرجوا من مدرسة الشهيد الشدادي الجمهوري , يقاتلون من أجل هدفآ وغاية لآجل إستعادة الدولة والجمهورية ودحر الإنقلاب, لايهمهم وعود الحكومة في دعمهم وإرسال رواتبهم من بنك عدن الي مأرب, ماضون في طريقهم بحكومة أو بدون حكومة, معنوياتهم عالية وتناطح السحاب وثابتين كثبات الجبال لا تستطيع إي قوة زحزحتهم أو حرفِهم عن تحقيق أهدافهم وعن تحريرهم لكامل تراب اليمن من دنس الكهنوت والسلالة والوصاية , ولن تستطيع الحرب النفسية الحوثية ولإيرانية واللبنانية وغيرها وبث الشائعات إختراقهم لانهم محصنين بعقيدة عسكرية مستمدة من الكتاب والسنة ومن الثوابت الوطنية وواثقين بنصر الله , وعلى الدرب ماضون , ونحو صنعاء سائرون, فالتحية والتحية لأولئك الابطال مبتوري الآطراف متقدمي الصفوف والتي عزائمهم ومعنوياتهم لا يستطاع وصفها, وكذالك لأولئك الشيوخ كبار السن من أبناء القبائل أصحاب الخبرة والتجربة بالحرب والنزال ـ إنها معارك شرسة وقوية ومن مسافة صفر تصل أحيانا في كثير من الجبهات يسقط فيها العشرات من القتلئ الحوثيين وآحيانا بالمئات الي جانب الاسرئ منهم.


في الجبهات الكثير من الحكايات الاسطورية التي لاتظهر في وسائل الاعلام .
وايضا هناك الخفايا والأسرار التي نتحفظ على ذكرها من الممارسات الآ أخلاقية التي تمارسها المليشيا الحوثية ومشرفيها أثناء المعارك خصوصا تجاه عناصرها من أبناء القبائل والتي لايسمح لنا ضميرنا بطرحها ولا الحديث عنها.
إعلان
تابعنا
ملفات