واي إن إن - خاص
كشف الخبير الاقتصادي ماجد الداعري عن عدة خطوات لانقاذ اقتصاد البلاد وعملته الوطنية. وأضاف الداعري في منشور له على صفحته في الفيس بوك رصده "واي إن إن " أن أي عمل وطني حقيقي لايمكن أن يكتمل بليلة وضحاها، ولابد أن يبدأ باستعادة السيطرة على القطاع المصرفي من قبضة هو امير صيارفة الاجرام والمضاربة بقيمة العملة الوطنية وإيقاف كل المتلاعبين والمستفيدين من مليارات فوارق الصرف عند حدهم، مهمن كانوا من رئيس الجمهورية ونائبه أولادهما وحاشيتهما إلى أصغر صراف متجول بشوالته في السوق السوداء وامام محلات الصرافة المفترض إغلاقها. واضاف الداعري: وكل هذا لا يمكن أن يأتي أيضا الا بعمل تكاملي وطني قبل التفكير بأي دعم خارجي أو منح وودائع مالية اعادة تكوين احتياطي نقدي لبنك مركزي حقيقي تديره قيادة مصرفية ذات خبرة عملية مجربة وعلاقات مالية واسعة وتحضى بثقة البنوك والمؤسسات المالية داخليا وخارجيا وترسم سياساته النقدية نخبة من رجال العمل المصرفي تتولى مجلس إدارته كذلك. وأوضح الداعري : معروف لكل ذي عقل وبصيرة، أن كل هذا العمل التكاملي الإنقاذي المهم، لايمكن أن يأتي الا بتكاتف كل الجهود المجتمعية وتظافر كل مؤسسات الدولة من حكومة وبنك مركزي وأجهزة أمنية واستخباراتية ومؤسسات رقابية وإشرافية وسلطات قضائية مرورا بالمسؤولية الأولى لدول التحالف في إعادة الأعمار وصولا إلى وعي المواطن بأهمية دوره في رفض كل عمليات المضاربة والتلاعب والسمسرة بالعملة الوطنية وسرعة الإبلاغ عن أي متورط باعتباره خطر داهم عليه وعلى كل المجتمع لانه يتاجر ويستمر بقوت شعب جائع منكوب ويبيع ويكسب على حساب عملة بلد منهار لا أمل في إنقاذه الا بوعي عام وتعاون الكل وصحوة الجميع! واكد الداعري : الصراف الحرامي أكثر من يتشبث بمصلحته ويمكنه أن يتحالف حتى مع إبليس للابقاء على مصلحته ولو يفنى كل أبناء شعبه جوعا و حرمانا ، وأختتم منشوره : إن المعركة الوطنية المقبلة لا محالة معهم تتطلب إرادة وطنية فولاذية و نوابا إنقاذية حديدية صادقة لا تثنيها أي اغراءات او مصالح لأن هوامير الاجرام ومافيات المضاربة بالعملة مستعدون أن يقدموا مليارات من أرباحهم الاجرامية غير المشروعة التي يحققونها بشكل يومي عبر رسائل واتس اب ودون أي مجهود! #بتكامل_الجهود_يمكن_انقاذ_العملة
مصطفى ناجي
عريب الزنتاوي
د.حسن نافعة
مصطفى البرغوثي