واي إن إن - وكالات
أكد مدير العلاقات العامة في معبر باب الهوى في سوريا، مازن علوش، اليوم الجمعة، في تصريحات للعربية أنه لم يدخل من المعبر أي معدات ثقيلة أو فريق دولي لرفع الأنقاض جراء الزلزال المدمر الذي ضرب شمال سوريا يوم 6 فبراير وخلف عشرات آلاف القتلى والجرحى في تركيا وسوريا. "تقاعس أممي" واتهم الأمم المتحدة بالتقاعس عن إرسال المساعدات بشكل عاجل للمنكوبين في شمال سوريا، مشيرا إلى أن المساعدات الأممية لم تزد عن مساعداتها السابقة. كما أضاف أن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت قليلة جدا قياسا بالكارثة وعدد المتضررين في الشمال السوري. عبور 143 شاحنة إلى هذا، عبرت حوالي 143 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية إلى شمال غربي سوريا منذ 9 فبراير/شباط عبر معبري باب الهوى وباب السلامة على الحدود مع تركيا حتى مساء الخميس، بحسب ما أكدت الأمم المتحدة. وأوضح المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه، خلال مؤتمر صحافي دوري للأمم المتحدة في جنيف، اليوم الجمعة، أن "الحركة تستمر اليوم وخلال عطلة نهاية الأسبوع وستستمر كل يوم طالما هناك حاجة". كذلك أشار لايركه إلى وجود معبرين حدودين هما باب الهوى وباب السلامة، موضحاً أنه بانتظار أن يكون هناك معبر ثالث كما تم الاتفاق عليه. وأضاف أنّ أي مساعدات لم تدخل بعد عبر معبر الراعي، الذي وافق الرئيس السوري بشار الأسد على فتحه أيضاً، بحسب "فرانس برس". معبر الراعي وتابع "لم أشهد أي عبور حتى الآن"، في إشارة إلى معبر الراعي. وأضاف "هذا لا يعني أن ذلك لن يتم، لكنه (المعبر) بعيد قليلاً عن المركز وآلية المراقبة التابعة للأمم المتحدة التي تتفقد كل المساعدات". وقال "نتوقع أن تعبر شاحنات كل يوم". إلى ذلك، شملت المساعدات المقدمة من ست وكالات تابعة للأمم المتحدة حتى الآن خياماً ومواد غير غذائية مثل فرش وبطانيات وملابس شتوية وأدوات لفحص الكوليرا، وأدوية أساسية، ومواد غذائية من برنامج الغذاء العالمي. وبعد مرور 11 يوماً على الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 41 ألف شخص في تركيا وسوريا، ما زال الوضع في شمال غربي سوريا - حيث تسيطر المعارضة - صعباً على نحو خاص، بسبب بطء وصول المساعدات إلى هذه المنطقة التي أنهكتها سنوات من الحرب.
مصطفى البرغوثي
أسامة رشيد
مصطفى ناجي
عبد الرحمن الراشد
عمر سمير