مقتل قيادييْن بحزب الله العراقي في غارة أميركية ببغداد

واي إن إن - متابعات

نقلت وكالة رويترز عن شاهد عيان أن دويّ ما لا يقل عن انفجارين ضخمين سُمع في تتابع سريع في بغداد.
وذكرت مصادر أمنية عراقية للجزيرة أن قصفا استهدف مركبة يشتبه أنها تقلّ شخصية في الفصائل العراقية.
بينما قالت مصادر لرويترز إن غارة شنتها طائرة مسيرة استهدفت سيارة تابعة لقوات الحشد الشعبي شرقي المدينة، وخلّفت مقتل القياديين في كتائب حزب الله العراقي أركان العلياوي وأبو باقر الساعدي، المسؤول عن المنظومة الجوية في الكتائب.
وأفادت وسائل إعلام مقربة من الفصائل المسلحة العراقية أن القصف خلّف مقتل 3 أشخاص.
وقال مسؤول أميركي إن الولايات المتحدة شنت هجوما في بغداد استهدف "هدفا فرديا عالي القيمة".
يشار إلى أن الولايات المتحدة شنت الجمعة الماضية ضربات في سوريا والعراق ضد أهداف تابعة للحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس، ردا على هجوم تعرضت له قاعدة لوجستية، تتمركز فيها قوات أميركية في الأردن على مقربة من الحدود مع سوريا والعراق في 28 يناير/كانون الثاني الماضي، مما أدى إلى مقتل 3 جنود أميركيين.
ومنذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تعرضت القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا، لأكثر من 165 هجوما، في انعكاس مباشر للحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وتبنت معظم تلك الهجمات "المقاومة الاسلامية في العراق"، التي تضم فصائل مسلحة مقربة من إيران.
وتصنّف واشنطن كتائب حزب الله العراقي منظمة "إرهابية"، وسبق أن استهدفت التنظيم بغارات في العراق، كما قال مسؤولون في واشنطن إن الهجوم في الأردن يحمل بصمة التنظيم نفسه.