واي إن إن - خاص
كشفت مصادر أمنية بصنعاء ، بأن الحوثيين قاموا بتفكيك قوات الأمن المركزي " قوات الأمن الخاصة " وإهمال ما تبقى منها وجعلها قوات صوريه هامشية. وحسب المصادر التي أفادت لـ " واي ان ان " ، فإن وزارة الداخلية التي يسيطر عليها الحوثيين بصنعاء أقدمت على توزيع منتسبي قوات الأمن المركزي بصنعاء على أقسام الشرطة بغرض تشتيتهم ، كما قامت بتسريح آخرين ، مع الإبقاء على بعض الكتائب الرمزية .المصادر قالت بأن هدف الحوثيين من ذلك التهميش حسب ما نُقل عن أحد قياداتهم الأمنية ، كون قوات الأمن المركزي خضعت لتدريبات وتبعيه أمريكية ، كما أن تلك القوات لا زال عناصرها يديينون بالولاء للقيادات السابقة المحسوبة على الرئيس الراحل علي عبدالله صالح ، وبالتالي فإن تواجدهم كقوه موحده يشكل خطر مستقبلي على صنعاء والمحافظات " حسب إعتقاد الحوثيين " . ولم يقتصر الأمر على ذلك ، فقد قامت قيادة وزرارة الداخلية التي يسيطر عليها الحوثيين بصنعاء بنقل مقر وزارة الداخلية من منطقة الحصبة المعروف منذ عشرات السنين إلى مقر وزارة قيادة الأمن المركزي بمنطقة " السبعين " وتم نقل قيادة الأمن المركزي إلى مقر لديه ساحة صغيره وبعض المكاتب وكأنه قسم ةشرطة . وتهتم السلطات الأمنية التابعة للحوثيين بإنشاء ورعاية قوات جديدة تسمى قوات التدخل السريع وهي قوات بديلة لقوات الأمن المركزي ، ولديها عناصر مدربة وتتدخل في حالة المداهمات والإقتحامات وكذلك فك الشغب وتعزيز عناصر قوات الأمن العام ، وهي المهام التي كانت من إختصاص قوات الأمن المركزي سابقاً ، كما تهتم السلطات الأمنية التابعة للحوثيين بتعزيز قوات النجدة وقوات المنشآت ، حيث تم تجنيد عناصر جديدة تدين بالولاء للحوثيين ، تم تسريع معظم الجنود والضباط السابقين من خلال التضييق عليهم وعدم إعطائهم مستحقات كافية ، على خلاف ما يتم صرفه للعناصر التابعة لهم .
وليس الأمن المركزي " قوات الأمن الخاصة " بمعزل عما يحدث في بقية الوزارات والمؤسسات الأمنية والعسكرية ، فعملية إحلال الموظفين ينفذها الحوثيون على قدماً وسابق وبشكل ممنهج .
مصطفى البرغوثي
أسامة رشيد
مصطفى ناجي
عبد الرحمن الراشد
عمر سمير