01-11-2024 10:08:20 مشاهدات72
كشفت القناة 13 الإسرائيلية عن اعتقال أشخاص بمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خلفية قضية أمنية تتعلق بالاشتباه في إضرارهم بأهداف الحرب في قطاع غزة.
وقالت القناة 13 إن جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" والشرطة والجيش بدؤوا قبل أيام التحقيق في شبهات تتعلق بنقل معلومات سرية بشكل غير قانوني.
وأضافت أن الأجهزة الأمنية تشتبه في أن أشخاصا كشفوا معلومات حساسة، وهو ما أدى للإضرار بأهداف الحرب.
في المقابل، قال ديوان نتنياهو إنه كانت هناك عشرات التسريبات حول قضايا حساسة عديدة، لكنها ليست من مكتب رئيس الوزراء.
وأضاف ديوان نتنياهو أن رئيس الوزراء طالب بإزالة أمر حظر النشر عن التحقيق في قضية التسريبات بشكل فوري.
لكن ديوان نتنياهو أكد لاحقا أنه لم يتم اعتقال أو التحقيق مع أي موظف من ديوان رئيس الوزراء بخصوص قضية التسريبات.
من جهتها قالت يديعوت أحرونوت إن أحد المعتقلين بقضية التسريبات الأمنية كان يشارك مع نتنياهو في اجتماعات بمقر وزارة الدفاع، وأضافت أن تحقيقات تجري بشأن احتمال تلقي مسربي المعلومات الأمنية أوامر من مسؤولين أعلى منهم مرتبة.
وأشارت إلى أن بعض تفاصيل قضية التسريبات الأمنية تدور حول تسريب وثائق عثر عليها الجيش في غزة، مضيفة أن أحد المعتقلين رافق نتنياهو في زيارات لوحدات قتالية سرية واطلع على اجتماعات المجلس المصغر.
وكانت صحيفة هآرتس كشفت، اليوم الجمعة، تفاصيل فضيحة أمنية لنتنياهو، تتعلق بتعيين متحدث باسمه شارك في جلسات أمنية حساسة.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أن الفضيحة الأمنية الجديدة لرئيس الوزراء تتعلق بتعيين متحدث باسم نتنياهو دون إشراف أمني.
وأوضحت أن المتحدث، الذي لم تكشف عن اسمه، شارك في جلسات أمنية حساسة.
وذكرت أن متحدث نتنياهو سرّب معلومات ووثائق، بعضها كان مجرد أكاذيب عن الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار وغيره لصحف أجنبية، وأخرى كانت وثائق أمنية خطيرة وحساسة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.