واي إن إن - متابعات خاصة
كشف الأمين العام المساعد لحزب الرشاد الأستاذ إبراهيم الأحمدي عن طبيعة علاقة الحوثيين بالأمريكيين ، كما أورد عدداً من الشواهد حول طبيعة العلاقة تلك . جاء ذلك في منشور لـ " الأحمدي " في حسابه على " فيس بوك " ، قال فيه : أمريكا هي من قررت حصة الحوثي في مؤتمر الحوار الوطني عام ٢٠١٢ وأعطته خمسين مقعدا وهو لا يستحق خمسة مقاعد ، وذلك لتفرضه سياسيا على الواقع اليمني . وقال : أمريكا هي من كانت تسهل مرور سفن السلاح الإيراني ليصل إلى الحوثي عبر سواحل البحر الأحمر. وأمريكا وتحت عين مبعوثها ، كان الحوثي يحاصر دماج لعدة أشهر أشبه بحصار الصهاينة لغزة ومبعوثها على وضع الصامت.. وأمريكا وتحت عين مبعوثها أيضا اجتاح الحوثي المدن اليمنية وانقلب على الدولة. وتابع الأحمدي بقوله : أمريكا هي التي ضغطت لإيقاف تقدم المقاومة في الحديدة سنة ٢٠١٨ ، وكان الحوثي وقتها على شفا الهاوية ، وأنقذته بذلك. أمريكا ليست على المذهب الزيدي ولا الجعفري ، لكنها تعزز موقف أي طرف يمكن أن يعيث فسادا في أي بلد عربي أو مسلم ، ولن تجد مفسدا يفعل ذلك في اليمن أفضل من جماعة الحوثي ، لذلك رعته لسنوات طويلة ، وهي تدير الصراع لكن لا يمكن أن تسعى لحله . إن غضبت أمريكا اليوم من الحوثي فلأجل أنه خرج عن السياق المراد له فقط ، بومع ذلك فهي لن تقضي عليه وإنما تريد تأديبه . واختتم الأحمدي منشوره بقوله : أما الحوثي فلن يزول ولا ينبغي أن يزول ويستأصل مشروعه إلا بأيدي أبناء البلد الصادقين ، الذين اكتووا بنار ظلمه التي كانت تنفخها السياسة الأمريكية .
علي انوزلا
المهدي مبروك
مروان قبلان
عمر كوش
مصطفى البرغوثي