سورية: إلقاء القبض على العميد عاطف نجيب أحد رموز نظام الأسد وإبن خالة بشار

31-01-2025 08:58:57    مشاهدات22

واي إن إن - العربي الجديد

ألقى الأمن العام التابع للحكومة السورية في اللاذقية، اليوم الجمعة، القبض على العميد عاطف نجيب، أحد أبرز رموز النظام المخلوع في سورية. وقال مدير مديرية الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي إنه "في عملية نوعية، تمكنت مديرية الأمن العام في محافظة اللاذقية بالتعاون مع القوى العسكرية من إلقاء القبض على العميد عاطف نجيب، الذي شغل منصب رئيس فرع الأمن السياسي في درعا".
وأشار كنيفاتي، وفق ما أوردته وكالة سانا السورية، إلى أن نجيب يُعتبر من المتورطين في ارتكاب جرائم بحق الشعب السوري، وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود السلطات لمحاسبة المتورطين في الانتهاكات تجاه الشعب السوري، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وأعلن أنه جرى تحويل المجرم عاطف نجيب للجهات المعنية، ليصار إلى محاكمته ومحاسبته على الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري.
وأكدت مصادر "، في وقت سابق اليوم، أن قوى الأمن تمكنت من إلقاء القبض على عاطف نجيب الذي كان يختبئ في ريف محافظة اللاذقية، والذي ويُعدّ واحداً من أبرز الشخصيات الأمنية في النظام المخلوع المتهمة بارتكاب انتهاكات منذ بداية الثورة في سورية عام 2011.
وكان المتحدث باسم المجلس الإسلامي السوري مطيع البطين، المنحدر من محافظة درعا، قد قال، عبر منصة فيسبوك، إن عاطف نجيب الذي كان يختبئ في سورية طلب رقم هاتفه من بعض الأصدقاء، وذلك ليشهد البطين أنه لم يقتلع أظفار أطفال درعا، ولم يعذبهم.
وعلّق البطين بالقول إن الشهداء على هذا هم الأطفال الذين جرى تعذيبهم وقد أصبحوا اليوم رجالاً، وشهادتهم وشهادة أهلهم وذويهم هي الفيصل، مشدداً على أن الجرائم والمجازر التي قام بها رؤساء الأفرع الأمنية في المحافظة جرائم مروعة معروفة للقاصي والداني، ولا تقتصر على تعذيب الأطفال، وإنما أفظع من ذلك.
وتابع البطين أن محل الشهادة هو المحكمة والعدالة، وعليه أن يسلم نفسه للعدالة، وهناك يقول الشهود كلمتهم ويؤدون أماناتهم. ليختم: "إن بقاء ضباط النظام البائد بعيدين عن قبضة العدالة ليس في مصلحة البلد أبداً". يشار إلى أن عاطف نجيب يحمل رتبة عميد، وترأس الأمن السياسي في مدينة درعا حتى عام 2011، وهو ابن خالة الرئيس المخلوع بشار الأسد، وتطوع في الكلية الحربية وتخرج منها برتبة ملازم، ويُتهم من المعارضة السورية بإهانة وجهاء مدينة درعا وأهلها الذين طالبوه بإطلاق سراح مجموعة من الأطفال الذين كتبوا عبارات مناهضة للنظام على جدار مدرستهم في بداية الثورة.


إعلان
تابعنا
ملفات