واي إن إن - يمن شباب نت
قال البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ناقش مع سلطان عمان العمليات الأميركية الجارية ضد الحوثيين في اليمن، والجولة المقبلة من المحادثات مع إيران. وتحدث ترامب مساء امس الثلاثاء، مع سلطان عُمان بشأن الجولة المقبلة من المحادثات مع إيران المقرر عقدها يوم السبت القادم، في الوقت الذي أفادت تقارير بأن البحرية الإيرانية انسحبت من البحر الأحمر وخليج عدن. وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، لصحافيين، إن الهدف النهائي لترامب في المحادثات، التي شملت جلسة أولى يوم السبت الماضي، هو استخدام المفاوضات لضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي. وأضافت أن "حملة الضغط الأقصى على إيران مستمرة"، مشيرة إلى أن الرئيس أوضح أنه يريد رؤية حوار ونقاش مع إيران، مع التأكيد بوضوح على توجيهاته بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي أبداً. وذكرت ليفيت أن ترامب وسلطان عمان ناقشا أيضاً العمليات الأميركية الجارية ضد الحوثيين في اليمن. وأوضحت أن ترامب شدد على أن الحوثيين سيدفعون ثمنا باهظا حتى ينهون هجماتهم على خطوط الشحن في البحر الأحمر. وفي وقت سابق اليوم، ذكرت «وكالة الأنباء العمانية» أن السلطان هيثم بن طارق ناقش مع ترامب خلال اتصال هاتفي الجهود التي تبذلها السلطنة فيما يتعلق بالمفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران. وأجرت إيران والولايات المتحدة محادثات غير مباشرة في سلطنة عُمان، السبت الماضي، واتفقتا على استئنافها الأسبوع المقبل، بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني. ومنذ 15 مارس/ آذار الماضي يشن الجيش الأميركي حملة جوية بعد أوامر أصدرها ترامب بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما". انسحاب إيران من البحر الأحمر في تطور لافت يعكس تغيراً محتملاً في الاستراتيجية الإيرانية، أفادت تقارير بأن البحرية الإيرانية النظامية (نداجا) انسحبت من البحر الأحمر وخليج عدن، بعد أكثر من 15 عاماً من الوجود المستمر في المنطقة. وقالت مجلة (The Maritime Executive) المتخصص بالشؤون البحرية في تقرير لها، إنه مع وجود مجموعتين من حاملات الطائرات الأميركية تعملان الآن في المنطقة، يبدو أن البحرية الإيرانية النظامية انسحبت من محطة البحر الأحمر وخليج عدن. وعادةً ما كانت عمليات الانتشار تتألف من فرقاطة من طراز "موج" أو "باياندور"، مدعومة بسفينة لوجستية من طراز "بندر عباس"، أو سفينة إنزال من طراز "هنغهام" تعمل في مجال اللوجستيات، وفق التقرير. وتتواجد البحرية الإيرانية في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن منذ عام ٢٠٠٨، وكانت عمليات الانتشار تستغرق عادةً ٩٠ يومًا، وأحيانًا أقصر أو أطول، وغالبًا ما كانت تتضمن زيارة ميناء صلالة في طريق العودة. لم يُبلّغ عن وجود سفن البحرية الإيرانية (نيداجا) في البحر الأحمر أو خليج عدن منذ عدة أشهر، لذا يبدو أنه بعد انتشار أكثر من 80 أسطولًا متتاليًا في المنطقة، انسحبت من وجودها مؤقتًا على الأقل. وفق التقرير.
مصطفى ناجي
عريب الزنتاوي
د.حسن نافعة
مصطفى البرغوثي