قرنآ من الزمان واليمنييون يتطلعون الي مستقبل آآمن ومستقر

25-06-2020 12:19:54    مشاهدات608

مصطفى القحفه

منذو خروج الاتراك من اليمن عام 1918م تأسست المملكة المتوكلية اليمنية وأستمرت حتى إنهيارها عام 1962م
والامامة جاثمة على صدور اليمنيين بإستبدادها وعنصريتها وكهنوتها.
لم يتنفسو اليمنيون الصعداء الا قليلآ بعد بثورة 26سبتمبر وبعد إعلان قيام دولة الوحدة 1990م ولكن حتى بعد الوحدة اليمنية لم تسلم اليمن من الصراعات والحروب والثورات والثورات المضادة سوآ في الشمال آوفي الجنوب فكم من المآسي والحروب خلال المائة عام الماضية حدثت في اليمن.
وهاهو التاريخ اليوم يعيد نفسه من جديد , بعودة الاماميين الجدد المحكمين اليوم سيطرتهم على صنعاء وعدة محافظات آخرئ منذ انقلابهم 2014م
ويبقئ حلم اليمنيين في تطلعهم نحو يمن موحد ومستقر , والي مستقبل أفضل وعيش كريم يتساوئ الجميع فيه بالحقوق والواجبات دون تمييز أوعنصرية أو مناطقية.

بدء من ثورة الدستور 1948م وحتى اليوم وهم يناضلون ويقدمون التضحيات الجسام لكن هناك من المعوقات التي تواجه تطلعاتهم وهناك من يقف في وجيههم حيال تلك التطلعات.

سنعود بكم تاريخيا الي من ساعدو و يساعدو الامامة على بقائها أو بعودتها لمقاليد السلطة في حال إجتاحتها الثورات الشعبية بدء من مواقف آربع دول عربية من آصل سبع كاملة كانت تمثل حينها الجامعة العربية والتي رفضت هذة الدول الملكية العربية الاعتراف بثورة الدستور اليمنية عام 1948م وبالامام الدستوري الجديد/ عبدالله الوزير بل دعمت هذه الدول الآربع يومها إنقلاب الامام آحمد حميد الدين على الامام عبدالله الوزير وقام بثورة مضادة نجح في السيطرة واستعادة الحكم بعد والده واستمر حتى ثورة 26سبتمبر 1962م التي اطاحة بالدولة المتوكلية و سبق و فشل قبلها إنقلاب ثوار 1955م و محاولة قتله بالحديدة 1961م.

ولم تعترف الدول هذة بالجمهورية الثورة بل ادخلت اليمنيين في حرب دامت لسنوات ودعمت خلالها الملكيين في حين وقوف الرئيس عبدالناصر ـ مصر ـ مع الجمهوريين اليمنيين وثورتهم ونجاحها .

وآستمرت عملية عرقلة اليمنيين وتطلعاتهم أثناء النظام الجمهوري الوحدوي من الداخل والخارج حتى خرج الشعب بثورة الربيع العربي2011م التي كانت الامل المشرق لكل اليمنيين المتطلعين لدولة إتحادية كمشروع الحل لكل الصراعات فتم إخماد هذة الثورة ودعمت الثورة المضادة من قبل آولئك الدول وازدادو اكثر من ذي قبل.
ومازالو بدعمهم بعد دعم إنقلاب المليشيا الحوثيين 2014م على الدوله ومؤسساتها وسلاحها ولكن في هذة المرة تدخلت الي جانبهم دولة الامارات العربية المتحدة الراعية لمشاريع الخراب بالمنطقة والمؤمؤلة والمخططة والمنفذة وعبر عملائها شمالا وجنوبا ومازالت و بشكل خطير تسعئ لتمزيق اليمن ووحدته وتشطيره والسيطرة على مقدراته وقد عاثت في اليمن الفساد وإطالت في عمر الحرب فيه وبين آبنائه وآستهدفت جيشه الوطني اليمني وإنشئت النخب والاحزمة في الجنوب ومكنت المليشيات من السيطرة على موسسات الدولة واخرجت الرئيس والحكومة من عدن وسيطرة على المواني والجزر والمدن الجنوبية وعطلت مؤسسات الدولة رغم انها في قائمة دول تحالف العربي لدعم وإستعادة الشرعية اليمنية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته المعترف بهم دوليا
ولكنها الامارات تقوم بعكس هذا المطلب الذي يريده العالم من هذا التحالف وفي صمت مريب ومخزي للمملكة العربية السعودية قائدة التحالف وبعد خمس سنوات من الحرب ضد الحوثيين ظهر انقلاب اخر ضد الشرعية في الجنوب بمايسمئ المجلس الانتقالي مدعوما منها كإنقلاب الحوثيين في الشمال.

وهذا ما يجعلنا نعود للتذكير بالمواقف السابقة لهذة الدول والمعرقلة لتطلعات اليمنيين من بداية القرن الماضي والي اليوم .

فمنذ حروب الامامة مع الادارسة والزرانيق وضياع جزء كبير من الاراضي اليمنية بحروب إبن سعود والامام وحتى الاطاحة بالامام يحيي حميد الدين ومقتل رئيس وزرائه القاضي عبد الله العمرى معه وخادمه بمنطقة حزيز 1948م ومقتل ولداه "الحسين ومحسن" عندما أرادا مقاومة الثوار المتجهين إلي القصر بقيادة الرئيس جمال جميل ومقتل حفيد الإمام وإعتقال ثلاثة من أبنائه ، وهم القاسم وعلى وإسماعيل .

فقد رفضت الاربع الدول الملكية الاعتراف بثورة الدستور وبالامام عبدالله الوزير وهي :- مصر والسعودية والعراق والاردن  وعرقلن الاعتراف بالثورة بل وقامت هذة الدول بدعم إنقلاب الامام آحمد بن يحيي حميد الدين والإطاحة بثورة اليمن الدستورية وإعدام ثوارها قبل وأثناء وبعد الثورة المضادة التي إستباحة صنعاء وجعلتها فيدآ للقبائل وإعادة الامام آحمد مدعومآ بالمال والذخيرة للحكم وكان للسعودية الدور الاكبر في هذا الدعم كما آكد ذالك القاضي علي الشماحي آحد آبطال ثورة الدستور وكثير من رفاقه.

فبالرغم من الحديث عن المساعدات التي قدمتها السعودية للإمام أحمد من ذخيرة وسلاح ومال فإنه يمكن القول أن المساعدات الفعالة من جانب السعودية تركزت في عاملين اثنين:-الأول :- عرقلة عمل وفد الجامعة العربية عن طريق استدعاء الوفد إلي الرياض، وتأخير وصوله إلي اليمن حتى ينتهي السيف أحمد من القضاء على الثورة.

والثاني :- استغلال نفوذ الملك عبد العزيز علي شوافع اليمن، لتجنب إنضمامهم إلي جانب الثورة، بالإضافة إلي إكتساب دعمهم لأحمد أما الحديث عن الأسلحة والمساعدات العسكرية التي تحدثت عنها بعض المصادر، فإنها - إن صحت - لم يكن لها دور في حسم المعركة لصالح أحمد، حيث قامت القبائل المسلحة التي حركتها دعاية أحمد بالدور الأكبر في حسم المعركة عسكرياً بالإضافة لانضمام قطاعات من الجيش النظامي لصالح الأمير أحمد
ولعدم وعي الناس بالثورة ودرايتهم بها .

ولتماشي السياسات الملكية فيما بينها محليا ودوليا وعالميا فهاهو الحليف "الملكي الاكبر" "بريطانيا" تساند الامامة بالامس كما تساندها اليوم ـ
فقد رفضت بريطانيا طلب الأمير إبراهيم ابن الامام يحيي المؤيد للثورة الدستورية حين طلب من حاكم عدن "ريحنالد شامبيون" طائرة تابعة للسلاح الجوي الملكي البريطاني تقله إلى صنعاء مع بعض الاحرار المقيمين حينها بعدن.
كماطلب الامام عبد الله الوزير من حاكم عدن المساعدة وكان الحاكم يعرف مساوئ حكم الإمام يحيى حميد الدين ويميل لتأييد الثورة ولكنه تردد في الاستجابة لهذه الخطوة فهي تعني الاعتراف بالنظام الثوري الجديد في اليمن فبعث إلى لندن يطلب رأيها ـ فبحثت وزارة الخارجية البريطانية الموقف من جميع نواحيه وأعدت مذكرة جاء فيها : "الشواهد لدينا غير كافية لنحدد ما إذا كان الحكم الجديد قد استقر كما يدعى ـ ولكن اثنين من أبناء الإمام السابق –وهما سيف الإسلام أحمد وسيف الإسلام الحسن- ما زالا طليقين وقد يحاولان القيام بتمرد مضاد .

آما دولتي سوريا ولبنان فكانتا مؤيدتان للثورة الدستورية وكانتا معجبتين بالثورة وقادتها, لكن لم يحالفهما الحظ حينها لانهما الوحيدتان الجمهوريتان في الجامعة العربية ـ آما اليوم فلسان حالهما يقول عكس ذالك فنظام النعجة بشار بسوريا وحزب حسن زميرة بلبنان آصبحاء اليوم اكثر تعصبآ مع الانقلابيين الحوثيين ويدعمانهما كثيرا وجميعهم يتلقون تعليماتهم من طهران الخمينية .

آما الجامعة العربية والتي كانت اليمن هي الدولة السابعة فيها عام 1948م فقد كان ممثل الامام فيها مستمعآ فقط حسب ما آمره الامام ولا يستطيع ان يتحدث الا بعد مراجعة إمامه بصنعاء ان سمح له وبما يمليه عليه ـ و كانه كرسي فيها .

آما بقية الدول العربية بالجامعة العربية غير السبع كانت ماتزال ترزح تحت سيطرة الاستعمار آبان ثورة الدستور اليمنية 1948م ولم يكتب لبعضها النجاح بالاستقلال وقتها.

واليوم هاهو تحالف دعم الشرعية يمشي على خطئ وسياسة الامس ـ ضارب بتطلعات وكرامة الشعب اليمني عرض الحائط ـ وواقفآ سدا منيعآ في وجه قيادة الشرعية والمعترف بها دوليآ ليستفيد من كل هذا كل آعداء اليمن في الداخل والخارج ويزيد العئب على ملايين من آبناء اليمن وعلى مرآئ ومسمع الجميع.
والادهئ من كل هذا ان يصبح التحالف هو العائق الاكبر اليمنيين والمسيطر على مقدراته وموانيه وجزره ويسعى لتقسيم اليمن فهل هي هذة تطلعات الشعب اليمني وآمنه واستقراره.
ويستمر الاحرار في مواصلة طريقهم التي آختاروها والله في عونهم 
ولن ترئ الدنياء على آرضي وصيآ.
إعلان
تابعنا
ملفات