تحركات سياسية وتصعيد عسكري ...اليمن على كف غريفيت

02-07-2020 11:21:45    مشاهدات307

واي ان ان -تقرير


تحركات سياسية وعسكرية برزت مؤخرا على الساحة اليمنية من شأنها ان تبدي انفراجا ملحوظا في الازمة اليمنية.

مارتن غريفت ....الحلم بالحل السياسي

غريفيت المعين مبعوث الامم المتحدة الى اليمن في فبراير 2018وبعد  تسلمه مهامه اثر فشل سلفه ولد الشيخ احمد لعدم تجاوب الحوثيين معه والذي يبدو انه السبب الذي جعل من غريفت يراهن على بقاءه في مهامه مراوغا ومتماهي مع ما تقوم به المليشيات الحوثية .

غريفت لاقى انتقادا لاذعا من كافة الاطراف حيث اكد رئيس الوزراء للسفير البريطاني عن قلقه من دور المبعوث الاممي وتماهيه مع المليشيات التي قامت بنهب اموال البنك المركزي من الحديدة وغيرها من الجوانب .

فيما كانت مليشيات الحوثي تعد الحملة الاكبر لإنتقاد المبعوث الاممي والتي كعادتها هرعت الى كثير من الهرطقات التي يتناولها بعض المفسبكين او العامة المتمثلة بوصف الدور الاممي بالدور المشبوه والمتصهين معتبرين الامم المتحدة طرف من اطراف الصراع .

بعد الانعقاد الاخير لمجلس الامن تعكرت المياة الراكدة فيما يخص الشق السياسي والعسكري والتي كان ابرزها التحركات المكوكية للمبعوث الاممي مارتن غريفت الى اليمن فبعد لقاءه الرئيس عبده ربه منصور هادي وطرحه رؤية  الامم المتحدة الشاملة للحل السياسي في اليمن والذي اكد عليها الرئيس على ضرورة عدم تجزئة الحل السياسي في اليمن

غريفت  سعى ايضا الى حشد تأييد سياسي من خلال تقديمه ورقة الى الاحزاب السياسية داعيا فيها الى ضرورة الحل السياسي وتجنب الاثار الكارثية المترتبة من التصعيد العسكري .

وتحرك المبعوث الاممي اليوم الى عمان حيث التقى اليوم وزير الخارجية العماني الذي اكد الاخير على دعمه للجهود الاممية لاحلال السلام في اليمن
كما انه من المقرر ان يلتقي وفد الحوثيين هناك لبحث سبل السلام

ويرى مراقبون ان التحرك الذي يقوم به المبعوث الاممي عبثي وان التجارب السابقة كفيلة لإقناع الجميع بانه لا سلام يذكر مع هكذا مليشيات.

ويوكد المراقبون انه كما فشل اتفاق السويد فانه من المسلم به ان تفشل اي اتفاقات قادمة مع مليشات لا تفهم الا لغة السلاح .

ولفت المراقبون الى ان دور المبعوث الاممي الذي يلعب دور المنقذ بالنسبة للمليشيات الحوثية فيما لا يتم ملاحظة اي تحرك يذكر لايقاف همجية المليشيات وهجماتها ضد المدنين والجيش الوطني.

غريفت وكما يرى مراقبون انه ما زال يبيع الوهم لمجلس الامن ولم يعد دوره الا لاطالة امد الحرب فمنذ قرابة ثلاثة اعوام لم يحقق اي نجاح سوى اتفاق السويد الذي ضل حبر على ورق ولم يحقق اي تقدم سوى تجزئة الحل السياسي وانقاذ الحوثيين من هزيمة محققة.


الميدان...السيف اصدق انباءا من الكتب


بعد اعلان التحالف عن مبادرة لوقف اطلاق النار والتي قابلها الحوثيون بهجمات ضارية ضد المدن والتي تركزت على مارب والجوف والبيضاء معلنين انهم يحدد مسار المعركة.

استمرار المليشيات في تصعيدها العسكري وصل الى اطلاق مئات الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية صوب المدن السعودية كان اخرها اطلاق طائرة مسيرة مفخخة ايرانية الصنع اسقطها التحالف في الاجواء اليمنية .
.

الامر الذي ادى الى اعلان التحالف اطلاق عملية عسكرية نوعية لتدمير وتحييد القدرات النوعية وضرب اهداف مشروعة للمليشيات الحوثية بدأت يوم امس الاربعاء حيث شهدت العاصمة المحتلة صنعاء غارات عنيفة قال التحالف انه دمر فيها ورش لصناعة الطائرات المسيرة ومخزن للصواريخ البالستية.

تصاعدت لهجات التهديد بين التحالف والمليشيات الحوثية كان اخرها ما صرح بها الناطق بإسم التحالف العربي تركي المالكي الذي قال ان التحالف سيقطع اي يد تمتد الى المدنين او المقيمين داخل السعودية موكدا ان السعودية خط احمر موكدا ان تحركات القيادات الحوثية ليست في مأمن وسقوم التحالف باستهدافهم كما استهدف الهالك الصماد.

من جانب اخر شددت قيادات حوثية سياسية وعسكرية من لهجتها التصعيدية التي توعدت برد قاسي للتحالف العربي ردا على غاراته.

تحركات سياسية واخرى عسكرية ينظر اليها المواطن اليمني بعين اليائس لاسيما التحركات السياسية  التي مل منها كل افراد الشعب اليمني كما مل من المبعوث الاممي الذي يمارس دور المنقذ للحوثيين فيما يداوي جراح اليمنين بالمهدئات .

ويبقى السؤال الوحيد لدى اليمنيين الذين قتلتهم هذه المليشيات ...متى نصر الله؟؟؟؟
إعلان
تابعنا
ملفات