تفاصيل جريمة تصفية أحد جنود الجيش الوطني تحت التعذيب في سجون الحوثيين بذمار

24-08-2020 09:42:50    مشاهدات518


واي إن إن - ذمار

في جريمة تؤكد غدر المليشيات الحوثية الانقلابية ونقضها للعهود والمواثيق، توفي جندي في الجيش الوطني في أحد سجون مليشيات الحوثي بمحافظة ذمار تحت التعذيب الوحشي الذي استمر عشرة ايام متواصلة بعد شهر من عودته من محافظة مأرب الى قريته في مديرية ضوران شمالي المحافظة.

وذكرت مصادر مقربة من أسرة الجندي أحمد محمد حسين علي السهاقي أن قيادات مليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية ضوران بمحافظة ذمار تواصلت مع نجلها الجندي في أحد الوية الجيش الوطني في محافظة مأرب لاقناعه بالعودة الى قريته ( أحلال ) مقابل حصوله على مايسمى العفو العام لزعيم المليشيات عبدالملك الحوثي الممنوح لمنتسبي الجيش الوطني الراغبين بترك معسكراتهم والعودة الى قراهم الواقعة في مناطق سيطرة المليشيات

مبينة أن قيادة المليشيات الحوثية نجحت في استدراج نجلها احمد بعد أن منحته الأمان واعطته العهود والمواثيق والضمانات بعدم اعتقاله او التعرض له بأي أذى إنه استجاب لهم وقرر ترك معسكره في مارب والعودة إلى قريته.

وأوضحت المصادر أن الجندي أحمد السهاقي وصل إلى قريته في منطقة أحلال بمديرية ضوران بمحافظة ذمار قبل شهر بعد إيهامه من قادة المليشيات في مديريته بأنه من المشمولين بما يسمى قرار العفو العام للسيد.

غير أن اطقم حوثية قبل عشرة أيام اعتقلته وهو في طريقة إلى محافظة صنعاء لزيارة شقيقاتة، ونقلته الى أحد سجونها السرية في مدينة ذمار ثم قامت بتعذيبه بطرق واساليب وحشية أثناء التحقيق معه لمدة عشرة أيام متواصلة حتى لفظ أنفاسه الاخيرة تحت التعذيب في سجون المليشيات الانقلابية

ولفتت المصادر المقربة من أسرة الجندي العائد احمد السهاقي أن الاسرة ومعهم جميع أبناء القرية تفاجؤا في اليوم العاشر لاعتقاله بقدوم قيادة المليشيات الحوثية الى القرية لتسليمهم نجلهم جثة هامدة وعليها أثار التعذيب الشديد في انحاء متفرقة من جسده .

مشيرة الى أن الصدمة والذهول أصابت أسرة الجندي وأهالي قريته من هول الموقف وسادت حالة من الاستياء والاحتقان الشديد لدى الاهالي نتيجة غدر المليشيات الحوثية ونقضها لكل المواثيق والعهود بعد أن منحت الجندي المغدور به الأمان.
إعلان
تابعنا
ملفات