في محاولة ثانية الانتقالي يدفع بتعزيزات عسكرية تضم مدرعات حديثة إلى... تفاصيل

02-09-2020 10:57:23    مشاهدات238


واي إن إن - متابعات

دفعت قوات المجلس الإنتقالي الجنوبي بتعزيزات عسكرية جديدة بينها مدرعات إماراتية حديثة، صباح اليوم الأربعاء، إلى ضواحي مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوبي البلاد غداة مواجهات دامية مع القوات الحكومية شرقي المدينة.

وقال مصدر عسكري، إن تعزيزات عسكرية تضم أطقم وآليات وعربات مدرعة حديثة مرت في حي العريش، صباح اليوم الأربعاء، في طريقها إلى محافظة أبين دعمًا لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي.

وأفاد المصدر أن هذه هي الدفعة الثانية من العربات الإماراتية حديثة النوع التي تصل إلى مواقع قوات المجلس الانتقالي في مدينة زنجبار بعد يومين من وصول أول دفعة إلى المدينة ذاتها فيما قال المصدر إنه من المرجح أن تكون هذه العربات موجودة لدى الانتقالي منذ فترة إبان اشتداد المواجهات مع قوات الحكومة قبل ان يتم الدفع بها إلى أبين مؤخرًا.

وأشار المصدر إلى أن قوات الانتقالي تحاول من خلال هذه التعزيزات إحراز التقدم صوب مدن شقرة والمنطقة الوسطى والطريق الساحلي المؤدي إلى محافظة شبوة بهدف تعزيز وجودها العسكري قبيل بدء تنفيذ الشق العسكري لاتفاق الرياض.

وشنت قوات المجلس الانتقالي في ساعات متأخرة من مساءا ، هجومين مزدوجين من محور "الشيخ سالم" صوب منطقتي "الطرية" لكنها تراجعت إلى مواقعها على وقع القصف المدفعي المكثف لقوات الجيش الحكومي ما أسفر عن سقوط جرحى من الطرفين دون ورود معلومات دقيقة بشأن الحصيلة المؤكدة للخسائر البشرية للطرفين.

وحسب المصدر العسكري تقدمت قوات من المجلس الانتقالي صوب "وادي سلا" وشنت قصفا مكثفًا على قوات الجيش التي تراجعت إلى الخلف بحوالي 2 كيلو قبل ان تستعيد المبادرة بالهجوم ما أدى إلى إنسحاب قوات المجلس الانتقالي إلى مواقعها المتأخرة في بلدة الشيخ سالم.

شمالًا نفذت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي هجومًا بإتجاه منطقة "الطرية" من منطقتي "الدرجاج" و"الشيخ سالم" بغية التقدم صوب مدينة "شقرة" و"قرن الكلاسي" من الجهة الغربية لكنها انسحبت إلى الخلف مجددًا بعد تلقيها قصفًا مدفعيًا مكثفًا من مواقع القوات الحكومية.

وقال المصدر إن المدرعات الإماراتية الحديثة التي وصلت لقوات المجلس الانتقالي شاركت في هجوم الليلة الماضية والذي استمر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.
 
إعلان
تابعنا
ملفات