عيسى الليث والقناديل المطفئة هل ستنور حياته

03-09-2020 07:47:04    مشاهدات373


ادهم الاحمدي

الكثير منا قد مر على مسمعه هذا الاسم او سمعه وهو يحشد للجبهات بتلك الزوامل ، ذات النبرة الحادة والحنجرة الوترية الحانقة، التي عملت كبوق لبني هاشم ، فتارة يحشد ب إلى الجبهات ربي يناديني وتارة يناجي سيده ويتقرب إليه وآخرى يهزأ من ابناء بلدته ووطنه ، ضان بذلك أنه قد تعلق بالجذع القوي ليفوز في تحقيق اهدافه .

وبالرغم من انهم قد صرفوا له الرتبة العسكرية كشيء من المكافأة الا أنه يعلم في قرارة نفسه أن قد صرفت لمن هو دونه ولا يستحق ان جنديا فقط ، وما أن أتت الفرصة لأن يحقق هدف حياته وينل من تلك البنت التي يهواها ، والتي تنسب إلى فصيلة القناديل وهي فصيلة نادرة جدا ، تقلد منصبه كبوق بني هاشم مفتخرا بذلك الا أن المفاجأة كانت أقوى وأعظم ولم تكن في حسبانه ولم يستطع تحملها !

وعندها تسائل ؟

"هل سيتم رفضي وانا قد امليت الارض زوامل وكان الالاف من الشباب يدخلون المسيرة حبا في صوتي ؟

فيجيبه أحدهم قائلا نعم سترفض لانك زنبيل وستظل زنبيلا ما حييت ولن تطئ مقاما غير مقامك وأن مصيرك هو دوشان بني هاشم الى أن تموت .

ولكنه لم يكتفي بذلك حتى ذهب الى بيته أحد اسياده يطلب منهم الزواج وهنا كانت
المفأجاة التي لم يستطع أي إنسان حر شريف تحملها ، كونها رجل مؤهل أن يحظى بأي بنت يطلبها لن يرد خائبا مكسور ، الا عند اسياده الذي ظل يخدمهم .

باع نفسه ليشترى قنديل !

لكن هذا القنديل كان مطفئ ولن يكون مصدر النور من زادت ظلمته وتعدت إلى غيره ، فمن قتل وشرد الالاف من المواطنين أنى يكون له ضمير ويراعي زنبيل ، لن يكن اللوم عليهم ايها الزنبيل ، بقدر ما هو عليك ، وانت هو سبب مشكلتك ، وانت هو عدوك ، وانت من يهلك نفسه في الاولى ، وانت من يهلك نفسه في الآخرى ، مئات بل الالاف الشباب يموتون وقد مات منهم الكثير ، وانت سبب ذلك !؟
أما آن لك أن تفيق من سكرتك !
وماذا تنتظر بعد
هل تنتظرا قربا من محبوبتك ؟
وهل تنتظر منها كلمة حانية تعيد الحياة الى قلبك بعد كل تلك الزومليات ،
لو علم اسيادك بذلك هل سيدعوك تعيش ؟
ارجو أن تكون أجابتك كافية لتعيد فيها ترتيب حياتك ووضع هدف سامي !
بخروجك من تلك المسيرة الشيطانية سلتقى الحياة بوجه آخر !
يمكنك أن تصنع لك فنا فريدا بصوتك الندي وليس خروجك سيكون سبب في إختفاء نجمك ، الكل على أمل أن يسمع صوتك بشيلة فريدة او مقطوعة صوتية آخرى او. او . او

فهناك الكثير !؟
إعلان
تابعنا
ملفات