وجاء رجلٌ من ذمار

08-09-2020 08:04:37    مشاهدات235


عبدالخالق عطشان

حينما استكان قادة الحرب

خريجوا الأكاديميات الحربية واستلذوا الذل

حينما هان حملة الشهادات العليا

من الشريعة

والقانون والحقوق واستطابوا الهوان

حينما دفنت حشود السبعين رأسها في الخنوع

حينما تقزم الشيخ القبليوتحول

إلى صانع كعك للقتلة والمتمردين

و( مُفرِز ) لمناداة ابناء قبيلته للذهاب للموت

لبقاء السلالية وفناء قبيلته والجمهورية

حينما وحينما


ابتعث الله رجلا

يحمل هما وهمة

وروحه في راحته وأمام الجميع.


و من تحت ركام هذا الدمار المليشاوي

ومن بين نيرانهم المتأججة حقدا ومكرا

يشرق الحق في ليل الباطل

وتعلو كلماته في صورة رجل حميري

يمني جده حسان بن ثابت

ينسف جبروت الطغيان الإمامي

ويجهر بالحقية أمام إمام جائر حين هان وذل الجميع.


كما ورد المقطع لرجل حر بسيط القى قصيدة في عرس في ذمار من بيت الذاهبي أبان فيها اسباب الفتنة وجرائمها والمنبطحين عند أقدام اصحابها.
إعلان
تابعنا
ملفات