واي إن إن الإخبارية - YNN
Toggle navigation
الرئيسية
الأخبار المحلية
عربي ودولي
حقوق وحريات
ترجمة
تقارير
اقتصاد
رياضة
ثقافة وفن
منوع
تكنولوجيا
فيديوهات
كاريكاتور
بحث
سعر صرف الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي في صنعاء وعدن لليوم الأربعاء
مصلحة الهجرة والجوازات في عدن تدشّن نظام التأشيرة الإلكترونية
اليمن يفتح المجال لشركات الطيران الخاصة لتخفيف أزمة السفر
أزمة العملة تضرب اليمن .. الحرب تؤخر الدعم وخيار "الطباعة" يعود للواجهة
هل شلَّ اغتيال علماء كبار البرنامج النووي الإيراني؟
رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا باللجنة الأمنية العليا ورؤساء السلطات المحلية في مسرح عمليات المنطقة العسكرية الرابعة
اليمن ومستقبله بعيون زرقاء اليمامة !!
28-09-2020 09:55:41
مشاهدات
313
محمد مصطفى العمراني
اذا كان حال البعض من قصيري النظر في اليمن الذي تكالب عليه الأخوة الأعداء " ما بدا بدينا عليه " فنحن نقرأ ما بين السطور ونستشرف المستقبل ونرى بعيون زرقاء اليمامة ، ننظر على المدى البعيد فنرى الأشجار تزحف وتحتها الرجال شاكي السلاح مثلما تحت الرماد نارا تلظى ، واذا كان البعض ممن يعيشون وفق شعار " إذا هبت رياحك فاغتنمها " يرون بأن الرياح قد هبت بما تشتهي سفنهم فقد تناسوا سنة الله في خلقه والتي تقول بأن الأيام دول قال تعالى : " وتلك الأيام نداولها بين الناس " وأنه مثلما يعيشون في الأيام التي لهم وفي دولتهم فإن الأيام التي عليهم ستأتي حتما مقضيا فالدنيا لا تدوم لأحد مهما بلغت قوته ومهما ساعدته الظروف وخدمته المستجدات والمتغيرات .
في اليمن مرت دورة عنف وانتقام وستتبعها دورات عنف وانتقام ذلك أن نار الحرب التي أشعلوها لم تنطفئ وفي كل قلب جرح وفي كل بيت حزن ، واذا كان البعض ممن تراكمت الأحقاد في قلوبهم نصف قرن وقالوا : لقد اغتصبوا حقنا وهذا وقت سداد الدين وتصفية الحساب ليعود الحق لأهله قد تناسوا سنة الله في التداول كما قلنا سابقا فدعونا نذكرهم بأن العرب لا تموت الا متوافية وأنه كما تدين تدان والجزاء من جنس العمل وطالما قد ثقل الحساب وفتحت الدفاتر فسيأتي وقت الدفع في الغد القريب وربما يكون في الصبح أليس الصبح بقريب ؟!
فأين سيذهبون ؟!
لقد كان قدر أبناء اليمن أن يرمموا منزلهم في موسم الزلازل فبعد سنوات في النفق المظلم ظنوا أن ورد ربيع ثورتهم قد أزهر وأن نضالهم قد أثمر لكن أصحاب المشاريع الصغيرة أدوات الخارج وقوى الارتزاق الانتهازية قد أحالت ربيع ثورتهم شتاء قاحلا فدخلوا بابا لا يعلم أكثرهم إلى أين سيوصلهم ؟!
كما قال الشاعر البردوني :
" دخلت صنعاء بابا ثانيا
ليتها تدري إلى أين انفتح "
واذا كانوا يجمعون على أن اليمن لن تستقر الا بدولة للجميع فهذه الدولة ما تزال حلما بعيد المنال وربما تقوم بعد عدة أجيال فنحن في بداية دورات عنف وانتقام وربما تسيل انهارا من الدماء ونرى جبالا من الجثث فالقوم لا يرون سوى أنفسهم وما تحت أقدامهم ويظنون أن ما حدث هو نهاية الأمر وخاتمة المطاف وأن الحق قد عاد لأهله ولال البيت - الذي اتسع لكثير من المدعين - كل شي دون سائر الناس وما غيرهم خدم لهم وعليهم أن يحمدوا الله على أنهم خدم لكل من امتشق سيف المعز ونثر ذهبه ولم يدرك آل البيت أن البيت اليمني الكبير لم يعد مغلقا كما كان وأن نوافذه قد انفتحت وهبت رياحا بعثرت الأوراق وغيرت مفاهيم الناس وجعلتهم يطلون من النوافذ على العالم وما فيه وأننا في زمن من الصعب أن تغلق على الناس النوافذ وتحجب عنهم الضوء وتقنعهم بالخرافات وتمنع عنهم الحقيقة وأن تسير عكس التيار وتعيد عقارب الساعة للوراء .!
الآن في اليمن كل يحتفل بثورته ، في صنعاء يحتفلون بثورتين ، ثورة 26 سبتمبر التي لم يبق منها سوى الأطلال وثورة 21 سبتمبر التي أوصلت الال إلى هذا المآل ، والبعض أسرى في فنادق الجارة الكوبرى ويحتفلون بالثورة الأم والبعض يبيعون وطنهم ويسلمون سيادته لأعداءه ويحتفلون بالثورة وكل يحتفل وكل يغني على ليلاه والمواطن والوطن في وادي آخر .!
والمواطن اليمني كان يحتفل إن حصل شهريا من المنظمة الخيرية على كيس دقيق وقطمة أرز وجالون زيت وعلبة عدس و الآن لم يعد هذا ممكنا وبات شبح المجاعة قاب قوسين أو أدنى من 20 مليونا والبعض يحتفل وكأن شيئا لم يكن وسعر الدولار الواحد في مناطق الشرعية يقترب من ألف ريال يمني والشرعية تحتفل وكأن شيئا لم يكن .!!
والمواطن اليمني لم يعد الإحتفال في قاموس حياته ولم تعد الفرحة تعرف الطريق إلى قلبه بينما تجار الحروب في كل جانب يحتفلون كلما اشتروا عمارة جديدة وكلما افتتحوا مشروع جديد ، يحتفلون ويهاجمون خصومهم " العملاء المرتزقة " أما هم فهم الوطنيون الشرفاء المناظلون الذين قدموا لوطنهم كل شي ووو الخ .
نحن في اليمن في زمن المشاريع الصغيرة وفي خضم دورة عنف وانتقام ستتبعها دورات عنف وانتقام وبأسماء ثورية وعناوين وطنية أما الوطن فهو ضحية المستعمر الغازي والمستعمر الوطني الذين تعاونوا وراء الكواليس وتحاربوا أمام الجمهور الذي لم يدرك أكثره أن ما يعيشه مسرحية طويلة وعبثية ودرامية وأنه هو الوحيد الصادق فيها والذي يعيش فيها الواقع ولا يمثل .
كتابات
إقرأ لي
عبدالله الشرعبي
كمال أوزتورك
عريب الزنتاوي
طارق محمود
محمد ابو رمان
المزيد..
المناسبات الموسمية في اليمن
د.محمد موسى العامري
عبدالسلام العواضي: سراج اليمن في كينيا ونبض الانتماء
عبدالله الشرعبي
هل ربحت تركيا الحرب بين إسرائيل وإيران؟
مروان قبلان
الانفصال لحرب موحدة
مصطفى ناجي
إسرائيل تختبر تركيا: كيف تُدار معارك "الإحماء" في صراع الدول؟
كمال أوزتورك
المزيد..
كاريكاتير اليوم
ترامب والرسوم الجمركية
المزيد
إعلان
تابعنا
رياضه
رونالدو ينهي الشائعات بشأن مستقبله مع النصر السعودي
6/9/2025 10:34:48 PM
الفائزون والخاسرون في الدوري الإنجليزي 2025
5/26/2025 11:05:35 PM
الأهلي السعودي يقهر كاواساكي الياباني ليتوج بدوري أبطال آسيا للنخبة لأول مرة في تاريخه
5/3/2025 11:02:25 PM
تصنيف الفيفا.. الأرجنتين تحافظ على الصدارة وتقدم المغرب ومصر
4/3/2025 11:28:45 PM
قائمة المتأهلين إلى دور الثمانية الكبار لدوري أبطال أوروبا
3/13/2025 2:40:23 AM
المزيد
ملفات
الأكثر مشاهدة
مكالمة مسربة تكشف المستور عن اساليب عمار صالح في استخدام فتيات لتشويه خصومه " اسماء "
10/23/2020 4:35:28 AM
كاريكاتور رئيس وفد الحوثيين يقدم اليمن للرئيس الإيراني الجديد على طبق أثناء تمثيل وفد الحوثيين للمباركة له بمناسبة إنتخابه رئيساً لإيران
8/9/2021 9:21:28 PM
الحب والبن.. القصة والقصيدة والأغنية
12/22/2020 9:27:23 PM
موقع أمريكي يكشف عن الشخص الذي أفشل مخططات الحوثيين في احتلال مأرب
7/25/2020 3:53:49 PM
لماذا قرر الرئيس الروسي غزو أوكرانيا الآن .. وماذا تعني عقيدة " بوتين " ؟
2/24/2022 11:12:30 PM