الانتقالي يختطف الناشطات والفتيات كرهائن حرب ويهدد بنشر ملفات الدعارة وخبراء ومحللون وملفات صوتية تفضح ذلك (تقرير)

21-10-2020 04:50:00    مشاهدات245


واي إن إن - تقرير - ادهم الاحمدي

منذ أن أعلن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية تعيين أحمد لملس محافظ لمحافظة عدن والذي يعد أحد قيادات المجلس الانتقالي مطلع شهر آغسطس/2020م كانت صفقة رابحة لصالح التيار الانفصالي الجنوبي المسمى (المجلس الانتقالي ) بقيادة عيدروس الزبيدي والمعروف لدى الجميع منذ عام وهو يحارب ضد الوحدة ويحلم بإنشاء دولة الجنوب.

مؤشرات الفشل تبدأ بإختطاف النساء

ومنذ أن تولى الإنتقالي قيادة محافظة عدن آواخر شهر آغسطس قام بتعييات واسعة شلمت جميع المديريات الأمنية ومراكز واقسام الشرطة ونصب عليها من قيادات واعضاء المجلس ، وما إن بدأ هؤلاء المعينون بمهامهم ومباشرة العمل الامني في مديريات محافظة عدن وأقسام الشرطة إلا وزاد الخوف وانتشر الفساد وزادت معدلات الجريمة بشكل غير مسبوق .

إن لجوء الانتقالي إلى مسلسل خطف الفتيات النشاطات هو إحدى مؤشرات الفشل الذريع في عدم قدرتهم على قيادة عدن وإيجاد الأمن والأمان وتوفير كل سبل الحياة الكريمة للمواطنين .


تسريبات خطيرة للانتقالي تكشف المؤامرة

في تسريبات خطيرة لقيادات الانتقالي حصل موقع "واي إن إن" على نسخة منها تكشف حقيقة ومدى بلاطجة الانتقالي واستخدامه لاساليب هجمية ضد خصومه من الناشطات الشباب وتوزيع التهم عليهن فيقول في اتصال له للمدعو ابو خالد هولاء جواسيس ودحابشة مستخدما ألفاظ خادشة للحياء وتليق بلغة أبناء الشوارع لا قيادات أمنية وقيادات بارزة في المحافظة التي تحلم في الانفصال وتاسيس دولة الجنوب العربي

إن التسريب الصوتي للمكالمة الصوتية بين مدير أمن وبين أحد قيادات المجلس المدعو ابو خالد تعد إنتهاك كرامة وشرف وعرض الجنوبيين بشكل كامل وكما تعد ايضا انتهاك لكرامة وشموخ اليمنيين كافة ، فمن المشين أن يتجرأ مسؤول بعمل مثل هذا مهما كانت دوافعه ومهما كانت الجرائم التي ارتكابتها هؤلاء الناشطات بحقه .

إن إقدام المسؤول ع. م. ز . على توجيه أفراده بإرتكاب جريمة الاعتداء والتحرش والجنسي بهؤلاء الفتيات المحتجزات في لديهم والتحقيق معهن على خلفية تهم باطلة وهذا يبين الحقد الدفين والمناطقية البغيضة لديهم .

ابتزاز وتهديد للضحايا وأسر المختطفات 

ومن خلال ما نشرته الناشطة ر. م . بفيديو خاص لها تقدم فيه اعتذار وايضا هجوم لاذع على قيادات الاصلاح وتصفهم بأوصاف لا تنطيق عليهم ولا تكاد تجتمع حتى لو كان الواحد مازحا فكيف لها ان تقول " الاصلاح الايراني " .. الخ ما قالت فيه دلالة واضحة وصريحة على أنها تعرضت لنوع من التهديد والوعيد والابتزاز بكافة انواعه ، مما جعلها تبدو وهي مرتبكة وتعتذر لقيادات الانتقالي وتبالغ في المدح وتنسب نفسها إلى عدن وإلى العدنيين وتخاطبهم أن بنتكم وحتى لو غلطت بحقكم فكان موقف ضعيف جدا حسب المحلل والخبير النفسي أ. جمال الحجوري بعد مشاهدته للفيديو الذي تم نشره .

وحسب إفادة من مصادر مقربة أن عبير بدر بعثت رسالة من جوالها الى هاتف اختها أن شخص يلاحقها ويهددها برسائل وبعدها انقطع التواصل بها ولم تورد معلومات آخرى عن رقم هاتف الشخص الذي ظل يهددها ويبتزها ويلاحقها ومن هو وما هي مواصفاته الا أنه نفذ عملية الاختطاف مع سبق الإصرار والترصد وبوقت قياسي إيضا.

وتشير الاحصائيات إلى أن هناك عدد كبير من الفتيات الاتي تعرضن لنفس الاسلوب الوحشي الهمجي من قبل مليشيا الانتقالي اتخذوا من الفتيات الناشطات أسلوب ووسيلة لردع وإخماد الاصوات المعارضة له وإجبارهم على الاعتذار وترك الاعمال الحقوقية والنشاط الاعلامي وذلك نتيجة التعليمات التي يتلقاها من العدو الاماراتي لليمن وقد بلغ اجمالي الفتيات التي قد تم اختطافهن في عدن حوالي 8 فتيات في مديريات مختلفة عثر على جثة إحداهن مرمية غرب عدن تبلغ من 26 عام جامعية ن .م .ص ، والاخرى تبلغ من العمر 16 عام في مديرية المعلا وواحدة منهن في المنصورة واخرى في إنماء .

مصادر وخبراء يكشفون ويحللون ذلك

قال الناشط الحقوقي القانوني الاستاذ خ . أ. ال . والذي تحفظ عن ذكر اسمه في حوار معه على موقع التواصل فيس بوك ، وبدوره أجاب على السؤال المطروح عليه قائلا أن الدوافع وراء هذه الجرائم تعود لسببان رئيسان هم :-

- الانفلات الأمني التي تعيشه عدن اليوم في ظل حكم المجلس الانتقالي كون اغلببته عبارة أشخاص متنمرين لديهم دوافع غزيزية بهيمية تدفعهم لإرتكاب الجرائم الغير إنسانية بحق الفتيات بإستدراجهن بأساليب وآخرى ومن ثم التهديد بنشر الصور ثم الابتزاز المالي لتلبية رغباتهم وشهواتهم الحيوانية .

- والاخر سبب سياسي يستخدمه الانتقالي للقضاء على اصوات والمعارضين له ابتداء بالخطباء والائمة والنخب الفكرية والسياسية المثقفة وانتهاءا بالفتيات وإلصاق تهم باطلة عليهم وتدمير سمعتهن واستغلالهن والتحرش بهن حسب ما سمعنا في إحدى المكالمات المنسوبة إلى أحد قيادات الانتقالي .

وأخيرا نقول لأهالي الفتيات أصبروا واحتسبوا ولا تهنوا ولا تحزنوا فالنصر حليفكم ومهما تمادى الظالمون في مل زمان ومكان فإنهم إلى زوال والحق باق ما دامت السماوات والأرض فبناتكم ذات شرف ولا تصدقوا ما نسب اليهن من تهم باطلة وإن وجدتم أدلة فهي مستحدثة وتحت الإجباروالإكراه وإستخدام السلاح والتهديد بالقتل والله خير حافظا وهو ارحم الراحمين .

وناشط ومصدر أمني بعدن م . ا . يطالب من المسؤولون ومحافظ محافظة عدن توضيح موقفهم من تصريح أبو بكر جبر عندما هدد أهالي الفتيات المختطفات بنشر ملفات دعارة حسب ، لكن إلى الان لم يتضح موقفهم ما إن كانوا هم المشجعين او أن الحادثة لم تصل إلى مسامعهم بعد ، ولم تم سؤاله عن توضيح المعادلة ومن المنفذ لتلك العملية تحفظ عن ذكر وتوضيح ذلك بقوله اعذرني اخي وذلك ناتج عن الحالة الامنية التي تعيشها عدن من تكتيم للافواه وإسكات الأخر او إعتقاله بتهمة او آخرى وهذا يستدعى تكاتف جهود المنضمات الحقوقية والانسانية ومنضمات المجتمع الدولي لوقف بلطجة الانتقالي وضرورة ردعه وابعاده من هذا المناصب الذي لم يعد أهلا له كونه أخاف بديلا عن توفير الأمن
وأيضا نوجه مناشدة لرئيس الجهمورية للتدخل في ذلك وإطلاق تلكم الفتيات اللاتي تعرضن لعدة اساليب وحشية وهمجية في سجون مليشيا الانتقالي واعتداء جنسي بوحشية بهيمية .

انتهى

إعلان
تابعنا
ملفات