فرحة العائد إلى وطنه تسلبها معاناة الطريق وقد تأخذ حياته ايضا "طريق العبر " في ظل غياب الدولة والمسئولية الاجتماعية

12-01-2021 10:50:55    مشاهدات354


واي إن إن - خاص

لم يمضى شهر واحد حتى نسمع بكارثة تحل على تلكم العائدين لوطنهم بعد سنين من العمل والكد والاجتهاد في بلد الغربة بحثا عن لقمة العيش الرغيد وتوفير المسكن المناسب للاسرة .

وعندما يفكر أحدهم بإقتناء وسيلة للمواصلات أو مركبة معينة لكي تقل تلك الاغراض والامتعة التي يرى فيها بسمة أطفاله وضحكاتهم متوجها إليهم بكل شوق وحنين والفرحة تغمره ولا يكاد يطيق الانتظار في المنفذ السعودي وود لو أن لديه جناح فيطير ، الا أن الفرحة لم تكتمل في بلدي اليمن .

وما إن يدخل طريق العبر والذي سماه البعض (طريق الموت) وماسآه المغترب اليمني والتي يجب ان تكون من اولويات الجهات المختصة وايضا يقع على الناس أجمع وهي ايضا مسئولية اجتماعية لازمة التعاون لوقف الاستهتار بارواح المغتربين فكم من جريمة شعناء حصلت بهذه الطريق .

بالاضافة لظواهر جديدة رافقت الطريق بظهور عصابات مسلحة وقطاع طرق لا يألون في مسلم إلا ولا ذمة وهم للوحشية والحيوانية أقرب من الآدمية جل همهم كيف يحصلون على المال ولا يهمهم الضحايا إن ظلوا عايشين إن سلموا أموالهم دون قتلهم ، فغياب الرقابة خلف معضلات ويحد من ذلك استحداث معسكر أو وحدة أمنية تتبع الطرق وتكون من جل مهامها أمن الطرق وحماية المواطنين والنظر للموضوع باهمية بالغة قد توقف الاستهتار بحياة المغتربين وتحد من منسوب الجريمة وردع المردة والخارجين عن الدين والذي يجب أن يقام بحقهم حد الحرابة.

إعلان
تابعنا
ملفات