"زواج التجربة " يثير جدل في مصر والأزهر يرد .. "ما زواج التجربه"؟!!

20-01-2021 11:12:37    مشاهدات1440



واي إن إن - متابعات خاصة

أثار ما يسمى "زواج التجربة"،جدلاً واسعاً في مصر، وتداول مغردون صورا تظهر نسخا من وثائق زواج "تجربة" متسائلين عن مدى شرعيتها ورأي الدين الإسلامي فيها.

ما زواج التجربة؟ وكيف بدأت الحكاية؟
بدأ محام مصري في أواخر العام الماضي تطبيق فكرة "زواج التجربة"، التي يقول إنها النموذج "الأنسب لهذه المرحلة"، ويهدف "للحد من انتشار الطلاق في المجتمع العربي، من خلال الالتزام والحفاظ على كيان الأسرة واستبعاد الطلاق كحل لأي من المشاكل التي تواجه الزوجين في السنوات الأولى".

وفي حديث سابق مع بي بي سي، قال المحامي أحمد مهران إنه استوحى الفكرة من "قائمة المنقولات"، وهي إحدى العادات المصرية الشهيرة قبل الزواج، والتي يوثق فيها ملكية كل من الزوجين من قطع أثاث أو أجهزة كهربائية أو ما شابه، ويوقع الزوج على قائمة المنقولات ويقرّ أنه ملزم بردها إذا طلب منه ذلك.

وبطريقة مشابهة، اقترح مهران فكرة عقد قانوني ملحق بعقد الزواج يتضمن الشروط غير المادية التي يتفق عليها الزوجان قبل الزواج، ليكون بمثابة رادع قانوني في حال لم يلتزم أحد الطرفين بتلك الشروط.


وقد تجدد الجدل حول "زواج التجربة" لعد أن نشر مهران صورا لعقد "زواج تجربة".


ردود فعل رسمية
وأصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى بيانا وصف فيه زواج التجربة بأنه "اشتراط فاسد لا عبرة به"، مضيفا أن "اشتراط انتهاء عقد الزواج بانتهاء مُدة مُعينة يجعل العقد باطلًا ومُحرماً".

كما تابع الأزهر، تعقيبا على صورة العقد المتداولة، قائلا إنها "تتنافى مع دعائم منظومة الزواج في الإسلام، وتتصادم مع أحكامه ومقاصده؛ إضافةً إلى ما فيها من امتهان للمرأة".


وسرعان ما تناقل المغردون رد الأزهر، لكن بعض المتخصصين أعربوا عن رغبتهم في أن يصدر الأزهر في وقت لاحق ردا أكثر تفصيلا.


وفي وقت لاحق نشر الأزهر ردا مفصلا عبر حسابه على موقع فيسبوك.

وفي حين كان رد الأزهر واضحا في رفضه لزواج التجربة، إلا أن دار الإفتاء المصرية أعلنت أن "المبادرة بكافة تفاصيلها قيد البحث لدراستها بكافة جوانبها الشرعية والقانونية والاجتماعية؛ وللوقوف على الرأي الصحيح الشرعي"، مضيفة أن الرأي الرسمي سيعلن فور انتهاء اللجان من الدراسة.


جدل إلكتروني
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، عبر قطاع من المغردين عن رفضهم لفكرة زواج التجربة معتبرينها "وجها آخرا لزواج المتعة".

وعلى الرغم من رفض المحامي للاتهامات الموجهة إليه، إلا أن مغردين اعتقدوا أن الطريقة التي اقترحها "غير فعالة لمكافحة الطلاق بكل الأحوال".


من جهة أخرى، أبدى بعض المغردين تقبلا للفكرة.
إعلان
تابعنا
ملفات