لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها

12-02-2021 08:05:03    مشاهدات363



محمد شبيبة

نُبِشَ قبر حسين الحوثي وحملوا ماتبقى من رفاته إلى صعدة وقدّمَ المكتب السياسي لمليشيات الحوثي دعوات لأعضاء مؤتمر الحوار للسفر إلى هناك فابتهج بعض الأعضاء من الشمال والجنوب لأنهم سيشهدون طقوس الصلاة ومراسيم التشييع على من يظنونه الثائرالسياسي والمجاهد العلم!!

بعض الزملاء في مؤتمر الحوار من شدة الحماس مع أنه يعلم موقفي دعاني للمشاركة والسفر معهم!!
هيا معنا ياشبيبة:
لابد أن تكون في مقدمة المشيعين فأنت من صعدة، رسّخ التعايش واقبل بالآخر!!
قلت لهم لا تقفوا على قبره ولا تصلوا عليه أبدا، ماأقرب اليوم -إذا استمريتم بهذا الغباء وهذه السذاجة - الذي ستجتاح فيه مليشياته مدنكم ثم سيقتلكونكم ولن يسمحوا بدفن جثثكم ولا بالصلاة عليكم... وهو ماحدث مع الأسف!!
أستذكر هذا الموقف وأُذَكّر بهذا المشهد الآن حتى يعلم من يتفرج اليوم على مارب بأن السذاجة نفسها إذا تكررت ولم ننفض غبارها فإن المشهد المأساوي نفسه سيتكرر- لا سمح الله- الذي لن يستثني أحدًا ولن يطبطب على كتف أحدٍ

لكل داء دواء يستطب به
إلا الحماقة أعيت من يداويها

إعلان
تابعنا
ملفات