زعيم الحوثيين يتحدث عن سلاح نوعي وجديد في البحر .. والناطق العسكري يكشف عن 3 عمليات

22-02-2024 08:29:21    مشاهدات178

واي إن إن - متابعات خاصة 

أعلن زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي في كلمة اليوم ، عن إدخال سلاح الغواصات في عملياتهم بالبحر.
وقال في كلمته حول آخر المستجدات والتطورات، إن جبهة اليمن اتجهت إلى التصعيد في العمليات مقابل توجه إسرائيل إلى التصعيد أكثر في قطاع غزة.( حسب قوله) .
وأضاف "سنستمر في عملياتنا ونتجه إلى تصعيد العمليات التي تستهدف الأعداء إسنادا لغزة ونصرة للشعب الفلسطيني".
وتابع قائلا "عملياتنا على الأهداف الإسرائيلية في الأراضي المحتلة بلغت 183 صاروخا وطائرة مسيرة"، مؤكدا أن العمليات المساندة لغزة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن ومضيق باب المندب مستمرة وفي تصعيد.
وأشار إلى أن "التصعيد في عمليات البحر تصاعدت كما ونوعا وتم تفعيل الصواريخ والطائرات المسيرة والقوارب العسكرية، بالإضافة إلى إدخال سلاح الغواصات في العمليات في البحر وهو مقلق للعدو"، وفق ما جاء على لسانه.
وذكر عبد الملك الحوثي أن عدد السفن المستهدفة في البحر بلغت 48 سفينة، موضحا أن "هناك إنجازا معلوماتيا فاجأ العدو من تمكن القوات المسلحة اليمنية من الحصول على معلومات هوية مالك السفينة وتبعيتها ووجهتها".
وصرح بأن "كل الوسائل التي أمكنهم أن يستخدموها لحجب المعلومات عن السفن استخدموها وفشلوا ولا نزال نتمكن من الحصول على المعلومات الدقيقة".
وقال "نتحدى الأمريكيين أن يثبتوا أن السفن المستهدفة ليست حسب التصنيف المعلن عنه بعد الاستهداف وأنها لا تتبع أمريكا أو بريطانيا أو إسرائيل".
وعلى ذات الصعيد أعلن الحوثيون مساء الخميس تنفيذ 3 عمليات هجومية الأولى استهدفت منطقة إيلات، والثانية سفينة بريطانية في خليج عدن ما أدى إلى احتراقها، والثالثة استهدفت مدمرة أمريكية في البحر الأحمر.
وقال الناطق العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان له ( انتصارا لمظلومية الشعبِ الفلسطيني ! ) وضمن الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا، قامت القوات المسلحة اليمنية بتنفيذ 3 عمليات عسكرية نوعية".
وأضاف أن العمليات كانت على النحو التالي "الأولى أطلقت خلالها القوة الصاروخية وكذلك سلاح الجو المسير في القوات المسلحةِ اليمنية عددا من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على أهداف مختلفةٍ للعدو الصهيوني في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة".
وتابع قائلا "فيما العملية الثانية في خليجِ عدن، حيث نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية استهداف لسفينة بريطانية (ISLANDER)، وذلك بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة أصابتها بشكل مباشر ما أدى إلى نشوب حريق فيها".
وصرح بأن العملية الثالثة فقد تم خلالَها استهداف مدمرة أمريكية في البحر الأحمر بعدد من الطائرات المسيرة.
وشدد على "أن القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ واجباتِها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني ودفاعا عن اليمنِ في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني".
وأكد سريع "أن العمليات العسكرية لن تتوقف إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة". ( حسب قوله) .

إعلان
تابعنا
ملفات