واي إن إن - متابعات
حذر سفير اليمن لدى اليونسكو الدكتور محمد جميح من أن إستمرار إحتجاز الحوثيين للموظفين التابعين للمنظمات الدولية ومنها اليونسكو ، من شأنه أن يتم تجميد مشاريع المنظمة في مناطق سيطرة الحوثيين . جاء ذلك في منشور للدكتور محمد جميح في حسابه على " مينا – فيس بوك " ، حيث قال : " يحتجز الحوثيون عشرات الموظفين التابعين لمنظمات دولية ومحلية، منهم 4 يعملون مع اليونسكو، بتهم سخيفة، رغم المطالب المتكررة للإفراج عنهم. وتابع بقوله : إذا استمر الوضع على ما هو عليه فهناك خشية حقيقية من أن تقرر اليونسكو تجميد مشاريعها في مناطق سيطرة الحوثيين، مثل مشروع "النقد مقابل العمل" الذي ينفذ في أعمال ترميم في صنعاء القديمة وزبيد التاريخية، وهذه ستكون خسارة لأعمال الترميم في المدينتين المصنفتين على قائمة التراث العالمي. وإختتم منشوره بقوله : " أحجمت كثير من الدول المانحة والهيئات والمراكز المختلفة حتى الآن عن العمل ضمن مشاريع في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي، بسبب مخاوف حقيقية من استهداف العاملين المحليين، في هذه المشاريع، ولمخاوف من عرقلة المليشيات سير العمل بأساليبها المعهودة في الابتزاز ". وكانت قد جددت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافية "اليونسكو"، دعوتها للحوثيين للإفراج الفوري عن موظفيها المختطفين في سجونها بصنعاء. وقالت المنظمة الأممية في بيان، إن هذا "الاحتجاز التعسفي" الذي تمارسه جماعة الحوثي، "هو انتهاك غير مقبول للوضع الممنوح لموظفي الأمم المتحدة بموجب القانون الدولي". وجددت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، دعوتها للحوثيين الذين يحتجزون 4 من موظفي المنظمة بطريقة غير مشروعة، إلى سرعة إطلاق سراحهم وبشكل فوري وغير مشروط.
مصطفى البرغوثي
أسامة رشيد
مصطفى ناجي
عبد الرحمن الراشد
عمر سمير