واي إن إن - متابعات
جدد رئيس حلف قبائل حضرموت وكيل المحافظة، عمرو بن حبريش، التأكيد على حق المحافظة في تقرير مصيرها بالجانب السياسي، كاشفاًعن اتفاقات وتفاهمات مع الجانب السعودي تلبي احتياجات حضرموت، في الجوانب الأمنية والعسكرية والخدمية. وقال في كلمة له خلال لقاء تشاوري في مقر الحلف بهضبة حضرموت، "، إنه طرح في لقاءاته بالسعوديين، جميع هموم حضرموت من قضايا سياسية وخدمات، بما في ذلك الكهرباء والتجنيد. وأكد أنه تم الاتفاق مع الجانب السعودي على توفير 500 ميجاوات كدفعة أولى، مضيفا بالقول: "نحن لا نريد أي شيء من أحد، عندنا نفط يُهدر يُهرّب ويفسد به". وخاطب التحالف والجهات الرسمية أن يقدموا ضمانات لشركات استثماراتية حول كهرباء حضرموت، على أن يتم الدفع لها مقابل خدماتها من قيمة النفط الخام الذي يصدر من المحافظة، وذلك من خلال وضع آلية منتظمة. وبخصوص المطالب المطروحة على المجلس الرئاسي، قال حبريش إنه مر نحو تسعة أشهر، والمجلس الرئاسي لم يناقش أي شيء، وليس لديه ما يقدمه للبلاد غير التهديد والوعيد، مشيرا إلى أن الحلف لم يعد يتعامل مع هذه الأطراف، بل الأمور اتجهت نحو منحى آخر. وفي مطلع يناير الماضي، أعلن المجلس الرئاسي، عن خطة استراتيجية لتحقيق مطالب أبناء حضرموت، تضمنت تخصيص عائدات بيع النفط الخام المخزّن في منشآت الضبة والمسيلة لبناء محطتي كهرباء في ساحل ووادي حضرموت، وإنشاء مستشفى عام في منطقة الهضبة (مديرية غيل بن يمين) بتمويل من عائدات مخزون الديزل التابع لشركة بترومسيلة. وإشراك أبناء حضرموت في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وفقًا للأنظمة القانونية ومعايير التجنيد الوطنية، بالإضافة إلى تعزيز إدارة الموارد المحلية والوطنية بما يخدم خطط التنمية والإعمار، لكنه لم ينفذ شيء. زيارة عيدروس وذكر رئيس حلف قبائل حضرموت أن تحركات عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، في المحافظات وزيارة المكلا وإطلاق التهديدات، جاءت بالتنسيق مع رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مضيفا بالقول: "الترابط والتحالف بينهما واضح". وفي منتصف مارس الماضي، زار عيدروس الزبيدي، محافظة حضرموت، وألقى خطابا اتهم فيه حلف قبائل حضرموت بالتخادم مع مليشيا الحوثي وعناصر القاعدة، موجها تحذيرات وتهديدات ضد الحلف. ووفقا لابن حبريش فإن مطالب حضرموت كثيرة جدا، لكن الأهم منها ما يهم المجتمع الحضرمي، هو "تقرير مصير حضرموت في الجانب السياسي" كذلك التجنيد، لأن حضرموت أكبر مساحة، وبحاجة للتجنيد لمنع التهريب وحماية النفط. وذكر أنه لا يتكلم من منظور حزبي أو اطماع شخصية بل من زاوية مصلحة حضرموت بشكل عام، وكل ما يخدم حضرموت وأبنائها، مؤكدا حضرموت لن تكون مسرح للجهات المخربة أو جهات تريد تعبث بها أو بالمنطقة بشكل عام. وبشأن اعتقال أركان المنطقة العسكرية الثانية، العميد محمد اليميني، قال إن التهم التي وجهت له ليست بسهلة، معتبرا أنها تهم موجهة للحلف والحضارم ككل، كمزاعم الولاء لجهات خارجية أو الارتباط بشبكات اغتيالات، على حد قولهم. وأكد حبريش في ختام كلمته أنه مع العدالة، وأنه في حال ثبتت التهم ضد اليميني، يجب محاسبته، ولا يمكن أن يخرج بضمانة، وإذا لم تثبت ضده تلك التهم يجب أن يصدروا بيان واضح أنه برئ، ومحاسبة الجهات التي قامت بهذا الفعل. وكانت قوات أمنية قد اعتقلت رئيس أركان المنطقة العسكرية الثانية، محمد عمر اليميني، في 27 مارس الماضي، من مقر المنطقة في مدينة المكلا، فيما قالت اللجنة الأمنية بالمحافظة، لاحقا أن الاعتقال جاء تنفيذاً لتوجيهات عليا وأوامر النيابة العسكرية.
مصطفى ناجي
د.حسن نافعة
مصطفى البرغوثي
بشرى المقطري
طارق محمود