تحذيرات من كلفة الخلافات بين أطراف الشرعية

27-06-2025 04:33:40    مشاهدات31

واي إن إن - متابعات

دعت صحيفة "26 سبتمبر" الناطقة باسم القوات المسلحة اليمنية، القادة السياسيين والعسكريين إلى تجاوز الخلافات البينية وتوحيد الصفوف لتحقيق الحسم العسكري، معتبرة أن الأوضاع الكارثية التي يعيشها الشعب اليمني لا تحتمل المزيد من التراخي أو الخلافات الشخصية التي تُفاقم من معاناة المواطنين.
وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها الصادرة امس الخميس، تحت عنوان "أيقظوا الضمائر"، إلى أن نهاية الحرب الإيرانية الإسرائيلية وما خلفته من خسائر فادحة لإيران، من مقتل قيادات سياسية وعسكرية وتدمير منشآت نووية، تؤكد فشل مشروع طهران التوسعي في المنطقة، والذي تموّل من خلاله المليشيات الإرهابية لزعزعة أمن واستقرار الدول، وفي مقدمتها اليمن.
وأكدت الصحيفة أن المليشيا الحوثية المدعومة من إيران تواصل ارتكاب الجرائم بحق المواطنين، مستخدمة القصف العشوائي والقنص اليومي، في ظل أوضاع معيشية متردية يعيشها اليمنيون من جوع وتشريد وقتل.. واعتبرت أن استمرار الخلافات داخل الصف الوطني يزيد من تعقيد المشهد، ويمنح المليشيا مساحة أكبر لتعميق الانقلاب وترسيخ مشروعها الإرهابي.
وشددت الافتتاحية على أن اللحظة الراهنة تفرض على القادة والسياسيين في مختلف مواقعهم، مدنيين وعسكريين، تحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والوطنية لإنقاذ البلاد، وذلك من خلال نبذ الخلافات وتوحيد الرؤى لإنجاز الحسم العسكري الذي ينتظره الشعب بفارغ الصبر للخلاص من الانقلاب وأثقال المعاناة اليومية.
وخاطبت الصحيفة القادة بالقول: "إن شعبنا الذي صبر كثيرًا، لم يعد يحتمل مزيدًا من الوجع والتجاهل، وآن للضمائر أن تصحو، وللصفوف أن تتراص، فالوقت لم يعد يسمح بالمزيد من التراخي".
هذا وكانت قد نشبت خلافات بين رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد العليمي وعضو المجلس العميد طارق بسبب ما قالت وسائل اعلام تابعة للعميد طارق بأن ما تسمى بالمقاومة الوطنية التابعة له تتعرض للتهميش وعدم التمثيل في المناصب ، بينما يؤكد محسوبون على رئيس مجلس القيادة بأن العميد طارق يريد أن يستولي على المناصب تحت مسمى المقاومة الوطنية ومكتبها السياسي على الرغم بأن أعضاء المكتب السياسي للمقاومة وكل المنتسبين لها لا زالوا في حزب المؤتمر ، وحزب المؤتمر لديه تمثيل في مختلف المناصب.

إعلان
تابعنا
ملفات