مـلائـكـةٌ تـمـوت .. وشـيـاطـيـن تـتـعـربـد ..!!

04-07-2020 06:26:28    مشاهدات291
جبران حيدرة


في وطني أناس تكتبهم الآلام بمدادها الدامي ، وتفريهم كلاليب الواقع العجيب.

يترشنون دماءً فياضة تسمع الدهر تدفقاتها العاتية دون كَلل ، وعلى كل جسدٍ سُجلت ألف مرثيةٍ صامتة في زمن رخيص تسيح فيه الكرامة أرضا !
وتطيش العقول تحت ركام التضليل الممنهج!

وتموت الكلمة في الشفاه ،وإن زحفت للخروج خرجت خِداجا..تزداد المغارات عمقًا على الوجوه المعفرة بالمذلة الرابضة.

تمتد أيدٍ معرورقة بارتعاش شققتها سنين عجاف..ترتجف فزعًا كمن مسته كهرباء !

في بلادي تتهاوى جثث ، ويُدق عظام الطفولة البريئة بدم بارد وتعربد الشياطين دون أن يحرك العالم ساكنا.
إعلان
تابعنا
ملفات