واي إن إن الإخبارية - YNN
Toggle navigation
الرئيسية
الأخبار المحلية
عربي ودولي
حقوق وحريات
ترجمة
تقارير
اقتصاد
رياضة
ثقافة وفن
منوع
تكنولوجيا
فيديوهات
كاريكاتور
بحث
قتلى وجرحى إسرائيليين في كمين شرقي خانيونس
العليمي يؤدي في عدن مع جموع المصلين صلاة عيد الاضحى المبارك
من بينها اليمن .. ترامب يحظر دخول مواطني 12 دولة
الملاحة بالبحر الأحمر تزيد 60% بعد تقليص الحوثيين أهدافهم
إسرائيل تزوّد عصابات في غزة بالأسلحة للعمل ضد حماس
حجاج بيت الله يفيضون من عرفات إلى مزدلفة
الإمارات من فرض التطبيع مع إسرائيل إلى السعي لإفشال المصالحة الفلسطينية
24-07-2020 10:57:45
مشاهدات
317
محمد مصطفى العمراني
البعض يعتقد أن الإمارات تبنت الثورات المضادة لثورات الشعوب العربية وتدعم الأنظمة الديكتاتورية وتحارب التيارات الإسلامية والقوى الوطنية في العالم العربي لاختلاف الرؤى والمصالح والتوجهات مع هذه القوى والتيارات وهذا غير صحيح فالإمارات لا تمتلك مشروع فكري استراتيجي ولا يشكل التيار الإسلامي وخصوصا الإخوان خطرا عليها ولا يهددون مصالحها وأمنها .
باختصار : الإمارات تخدم القوى الكبرى في العالم وتخدم الصهاينة في المنطقة فهي تنفذ أجندتهم ومخططاتهم كوكيل منفذ ليس إلا ، لأن الدول الكبرى وإسرائيل لا تريد زراعة المزيد من الكراهية لها من قبل شعوب المنطقة وخسارة مصالحها فيها ولذا تلجأ للإمارات لتنفذ مهامها وأجندتها في العالم العربي ولكي نوضح ما ذهبنا إليه سنضرب بعض الأمثلة.
بالأمس اتهم أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية جبريل الرجوب الإمارات - تلميحا - بالسعى لمنع التقارب بين «فتح» و«حماس» وتخريب المصالحة الفلسطينية التي يتوق الفلسطينيون إليها.
وأضاف الرجوب: ان طائرات تلك الدولة الخليجية قد حطت في مطار بن غوريون مؤخرا «بدعوى تقديم المساعدات للفلسطينيين» .
ودعونا نتساءل : ما هو الخطر الذي يشكله تقارب فتح وحماس على الإمارات ؟!
وما هي المصالح الإستراتيجية التي سوف تخسرها الإمارات في حال حدوث تقارب وتوافق ومصالحة بين أبناء فلسطين ؟!
من المؤكد لن تخسر الإمارات شيئا اذا تقاربت فتح وحماس وحتى إذا حدثت المصالحة الفلسطينية بل العكس يجب على الدول العربية التي تؤكد مرارا وتكرارا على أن القضية الفلسطينية هي قضيتها الأولى أن تشيد بهذا التقارب وتحث على المصالحة وتدعمها وترعاها فهي ضرورة وخيار استراتيجي للفلسطينيين لكي يتوحدوا ويعملوا كفريق واحد لمنع تصفية القضية الفلسطينية ولإحباط صفقة القرن المشبوهة وافشال خطّة ضم أراض في الأغوار والضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها ومنع تجويع الفلسطينيين وحصارهم .
لن تخسر الإمارات اذا توافقت حركتي فتح وحماس واذا حدثت المصالحة الفلسطينية ولكن من ستخسر هي إسرائيل ولأن الإمارات قد تحولت إلى وكيل وأداة لإسرائيل في المنطقة فهي تسعى بكل الطرق والوسائل لافشال التقارب بين فتح وحماس وتخريب المصالحة الفلسطينية حتى لا تخسر إسرائيل وتفشل خططها المشبوهة لضرب وتصفية القضية الفلسطينية و تفشل كذلك أجندتها التوسعية في الأراضي الفلسطينية.
ما تحدث به القيادي الفتحاوي جبريل الرجوب يأتي بعد نشر تقارير عن قيام الإمارات بالضغط على حلفائها في المنطقة للتطبيع مع إسرائيل وإقامة علاقات وطيدة معها حيث أكد موقع "إنتلجنس أونلاين" أن سير من تدعهم الإمارات في اليمن ممثلين بالمجلس الانتقالي نحو تطبيع العلاقات مع الاحتلال ، لم يأت صدفة ، وإنما جاء بضغوطات من أبو ظبي.
فالإمارات لم تكتف بأن مدت جسور العلاقات والتواصل مع إسرائيل وإنما تريد فرض التطبيع على حلفائها ومن تقدم الدعم لهم والترويج لإسرائيل ومخططاتها وتنفيذ أجندتها ولذا فإن قيادات في الانتقالي اليمني مثل هاني بن بريك ودعوته مؤخرا للتطبيع مع إسرائيل ليس اجتهادا منه كون هذا التطبيع سيخدم قضية " قيام دولة الجنوب " كما زعم في تغريداته بل لأن داعميه في أبوظبي اوعزوا له بذلك وهو في النهاية " عبد المأمور " .
وكذلك الحال مع الجنرال الليبي المتقاعد خليفة حفتر والذي يقيم علاقات مع إسرائيل منذ سنتين بتوجيهات اماراتية ويسعى لنيل دعم إسرائيل ضد حكومة الوفاق الشرعية في طرابلس .
الإمارات التي دشنت مؤخرا خط ملاحي جوي من مطار أبو ظبي إلى تل أبيب والعكس استقبلت قبل أيام طائرة إسرائيلية حيث رصدت ٣ مواقع لتعقب الطائرات مغادرة طائرة خاصة مطار تل أبيب صباح الأربعاء 22 تموز يوليو الجاري وهبوطها بشكل مباشر في مطار أبو ظبي، دون التوقف في مطار آخر كما جرت العادة في الرحلات السابقة بين الإمارات وإسرائيل.
قبل ذلك كانت الإمارات قد وقعت عقودا مع شركات إسرائيلية عديدة وقبل ذلك وقعت عقودا مع شركات إسرائيلية لتقديم تكنولوجيا حماية الحدود وخدمات تجسسية سيبرانية مثل مجموعة أن أس أو غروب المتخصصة في الاستخبارات الإلكترونية .
الإشكالية أن قيادات الإمارات اليوم لا تقوم بالتطبيع مع إسرائيل وفتح بلادها للشركات الإسرائيلية وفتح أجواءها للطيران الإسرائيلي فحسب بل وتفرض التطبيع على كل من تمولهم وتدعمهم وتسعى للترويج للتطبيع مع إسرائيل وتعمل على تبني مخططات إسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية وافشال التقارب بين فتح وحماس ومنع المصالحة الفلسطينية كخيار استراتيجي للشعب الفلسطيني وهي بهذه التوجهات تتماهى مع الأهداف والتوجهات الإسرائيلية الخطيرة في فلسطين والمنطقة وتضع ثقلها ونفوذها ودبلوماسيتها في خدمة إسرائيل و تضع نفسها في مواجهة الأمة العربية والإسلامية وقواها الوطنية الحية الرافضة لهذا التطبيع والمعارضة لتصفية القضية الفلسطينية تحت اي شعارات وممارسات وصفقات .
فهل تدرك الامارات مدى خطورة ممارساتها وتوجهاتها في خدمة إسرائيل وربط مصالحها الاقتصادية والأمنية بهذه الدولة المحتلة والعنصرية التوسعية الساعية لاختراق بلداننا وتصفية قضايانا وضرب مصالحنا وحاضرنا ومستقبلنا ؟!
كتابات
إقرأ لي
كمال أوزتورك
عريب الزنتاوي
طارق محمود
محمد ابو رمان
علي انوزلا
المزيد..
هل ربحت تركيا الحرب بين إسرائيل وإيران؟
مروان قبلان
الانفصال لحرب موحدة
مصطفى ناجي
إسرائيل تختبر تركيا: كيف تُدار معارك "الإحماء" في صراع الدول؟
كمال أوزتورك
العالم والسياسة
د.محمد موسى العامري
هل تغيّر نهج ترامب في التعامل مع الملفّ الإيراني؟
د.حسن نافعة
المزيد..
كاريكاتير اليوم
ترامب والرسوم الجمركية
المزيد
إعلان
تابعنا
رياضه
الفائزون والخاسرون في الدوري الإنجليزي 2025
5/26/2025 11:05:35 PM
الأهلي السعودي يقهر كاواساكي الياباني ليتوج بدوري أبطال آسيا للنخبة لأول مرة في تاريخه
5/3/2025 11:02:25 PM
تصنيف الفيفا.. الأرجنتين تحافظ على الصدارة وتقدم المغرب ومصر
4/3/2025 11:28:45 PM
قائمة المتأهلين إلى دور الثمانية الكبار لدوري أبطال أوروبا
3/13/2025 2:40:23 AM
الهلال يعاقب باختاكور برباعية ويطير لربع النهائي النخبة الآسيوية
3/12/2025 1:57:17 AM
المزيد
ملفات
الأكثر مشاهدة
مكالمة مسربة تكشف المستور عن اساليب عمار صالح في استخدام فتيات لتشويه خصومه " اسماء "
10/23/2020 4:35:28 AM
كاريكاتور رئيس وفد الحوثيين يقدم اليمن للرئيس الإيراني الجديد على طبق أثناء تمثيل وفد الحوثيين للمباركة له بمناسبة إنتخابه رئيساً لإيران
8/9/2021 9:21:28 PM
الحب والبن.. القصة والقصيدة والأغنية
12/22/2020 9:27:23 PM
موقع أمريكي يكشف عن الشخص الذي أفشل مخططات الحوثيين في احتلال مأرب
7/25/2020 3:53:49 PM
لماذا قرر الرئيس الروسي غزو أوكرانيا الآن .. وماذا تعني عقيدة " بوتين " ؟
2/24/2022 11:12:30 PM