الكتابة الخيار الأمثل!

26-03-2021 11:37:54    مشاهدات243

واي إن إن - صلاح العياشي

كانت الكتابة أفضل وسيلة لنقل أفكارنا وإنجازاتنا وإبداعاتنا، وكذا همومنا للعالم الخارجي، وليس بالضرورة أن يكون هذا العالم معروفًا لنا، بل يكفي أن نُفرغ ممَّا تشبعت به دواخلنا، وهناك أسباب دافعةٌ لنا كي نكتب، منها : تثبيتٌ لإيماننا،
ثم كذكرى لنا ولمن بعدنا، وسببٌ آخر، وهو ألاّ ننسى (فالعلم صيدٌ، والكتابة قيده)، وآخر تلك الأسباب: لعلنا نجد من يقرؤها ويوافقنا الشعور، ويصنع معنا التغيير!

وبعد، فإني قد ذكرت لك “رأي الناس“ كآخر ما يجب أن نفكر به، لأن الناس ليست على نسقٍ واحد، فالقلوب متقلبة، والعقول متفاوتة؛ باختلاف حالها وأحوالها، وإذا كان هذا حالهم فمن الاستحالة أن يتفقوا على رأيٍ واحد فيما كتبت وستكتب! وأنا هنا أوصيك أن تكتب ساعيًا لرضى ربك ما قدرت، مبينًا ومنافحًا ومدافعًا، فلا تهتم لأمر الناس، إلا ما كان خيرًا من عقلائهم، وممن اتفق الناس على صلاح حالهم، فذلك مما يجب عليك قبوله وأخذه!

فإذا قررت أن تكتب، فاكتب لأجل ذاتك ولأجل أمتك، في سبيل #صناعةجيلالوعي، فلا تكُلف إلا نفسك؛ وحرض من استطعت من الكُتاب والمبدعين فبالكتابة نستطيع أن نغير العالم، وهكذا كان الحال مع كل الأمم؛ السابقة واللاحقة، فكانت الكتابة هي الوسيلة الأمثل لتناقل الأفكار وتلاقحها، ثم ترجمتها إلى واقعٍ منظور، وهي أهم اختراع اخترعته البشرية؛ وأثمر خيراً !
إعلان
تابعنا
ملفات